الكواكب ذات الأجواء المحملة بالغبار موطن للحياة الفضائية.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 12 يونيو 2020 01:00 ص
الكواكب ذات الأجواء المحملة بالغبار موطن للحياة الفضائية.. اعرف التفاصيل كواكب خارجية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف دراسة حديثة، أن الكواكب ذات الأجواء المحملة بالغبار يمكن أن تأوي حياة فضائية، لأنها تحتجز الماء وتحافظ على انخفاض درجات الحرارة، وبناء عليه قال الباحثون، إن الحياة الفضائية قد تكون شائعة في جميع أنحاء الكون، قائلين إنها يمكن أن تزدهر على الكواكب التي تدور حول النجوم البعيدة مع جو ممتلىء بالغبار.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه بحسب الدراسة، من غير المحتمل أن تكون الكواكب الخارجية خارج النظام الشمسي شديدة الحرارة أو البرودة إذا كان لها جو ملىء بالغبار ومغلقة بشكل غير منتظم.
 
هذا الاكتشاف من جانب الباحثين من جامعة إكستر، يوسع بشكل كبير عدد الكواكب القادرة على استضافة الحياة، وكذلك المنطقة الصالحة للسكن.
 
ولعل الغبار في الغلاف الجوي للكواكب الذى يدور حول الحافة الداخلية للمنطقة الصالحة للسكن من النجوم القزمة الحمراء، يتجمع في الغلاف الجوي ويوقف خروج الماء.
 
وأوضح الدكتور إيان بوتل، ومقره جامعة إكستر، أن على الكواكب المغلقة بشكل مؤكد يبردها الغبار، مضيفا: "وفي الوقت نفسه، يبقى الجانب الليلي أكثر دفئًا، وبالتالي يجب توسيع المنطقة الصالحة للسكن لوجود مثل هذه الكواكب."
 
وأضاف بوتل: "الغبار يمكن أن يبطئ فقدان ماء كوكب في الحافة الداخلية للمنطقة الصالحة للسكن، والكواكب الدافئة في الحافة الخارجية."
 
ويتوقع العلماء أن تدور هذه الكواكب المتربة المغلقة تمامًا داخل المنطقة الصالحة للسكن لمعظم النجوم القزمة الحمراء، وهى أكثر أنواع النجوم شيوعًا في الكون.
 
تُعرف أيضًا باسم "منطقة Goldilocks"، وهي المنطقة التي تكون فيها درجة الحرارة مناسبة تمامًا، من خلال السماح للماء الضروري للحياة كما نعرفها بالتدفق على السطح.
 
وأجرى فريق البحث سلسلة من المحاكاة للكواكب الخارجية الصخرية بحجم الأرض باستخدام نماذج مناخية متطورة.
 
وقد أظهرت الدراسة لأول مرة أن الغبار المعدني الذي يحدث بشكل طبيعي سيكون له تأثير كبير على ما إذا كان الكوكب الخارجي يمكن أن يدعم الحياة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة