كشفت مصادر مسئولة بالكويت ، أن المرحلة الأولى لتشغيل الرحلات الجوية التجارية؛ بواقع %30 من الطاقة التشغيلية للمطار لن تشمل السفر السياحي. وفق القبس.
وأوصى اجتماع اللجنة العليا لإعادة تشغيل الرحلات التجارية في المطار بتشكيل لجنة فنية تنبثق عن العليا، لوضع القواعد القياسية وأساليب العمل الفنية، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات السلامة والأمن وصحة المسافرين ومرتادي المطار.
وكشفت مصادر مسؤولة أن ملامح خطة التشغيل التجاري في المرحلة الأولى التي ستبدأ بمعدل 80 رحلة يومياً لن تشمل السفر السياحي، وسيكون السفر مقتصراً على 3 فئات، هي: المريض المحتاج لعلاج في الخارج ومرافقوه، والطلبة الدارسون بالخارج، ومن لديهم أقارب من الدرجة الأولى خارج البلاد.
وأوضحت المصادر أن توصيات الأجهزة العاملة في المطار تنص على أن فتح السياحة سيكون خلال المرحلة الثانية من خطة تشغيل الرحلات التجارية، وفق ضوابط صحية مشددة، مضيفاً ان بدء التشغيل لم يتحدد زمنياً، ولن يحدث إلا بعد اكتمال المنظومة الصحية والإجرائية والتنظيمية.
وبحثت اللجنة العليا لإعادة تشغيل الرحلات التجارية في مطار الكويت الدولي في أول اجتماعاتها برئاسة رئيس الادارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود خطة إعادة تشغيل الطيران التجاري التدريجي على عدة مراحل ومتطلباتها بما يتوافق مع القوانين الدولية. وعلمت القبس من مصدر مسؤول أن اللجنة العليا بحثت الاثار الاقتصادية على شركات الطيران وشركات الخدمات الارضية اثر انتشار فيروس كورونا، وأوصت بتشكيل لجنة فنية منبثقة عن اللجنة العليا لوضع القواعد القياسية واساليب العمل الفنية بما يضمن تحقيق اعلى مستويات السلامة والامن وصحة المسافرين ومرتادي مطار الكويت.
ومن جهة أخرى كشف رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الشيخ سلمان الحمود أن نصيب الكويت من خسائر قطاع الطيران، بسبب فيروس كورونا، بلغ ملياراً و600 مليون دولار، وفق آخر رصد من قبل اتحاد النقل الجوي الدولي. وقال الحمود في تصريح أمس إن قطاع الطيران المدني هو أول المتضررين من فيروس كورونا، وسيكون آخر القطاعات التي ستتعافى من هذه الجائحة.