رغم الأحداث التى تمر بها البلاد نتيجة جائحة كورونا، إلا أن مدارس كفر الشيخ لم تتوقف عن دورها فى خدمة وطنها، سواء فى حملات التعقيم والتطهير أو ابتكارات علمية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد أو استغلال أوقات تعليق الدراسة بالقيام بمشروعات إنتاجية إضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية، للمواطنين من خلال تجهيز مدارس كفر الشيخ، لتسليم المعاشات أو تسليم الشرائح للطلاب حفاظا على صحة المواطنين، أو استلام الأبحاث من الطلاب ومراعاة التباعد وارتداء الكمامات فى كل المراحل التعليمية، وآخرها المدارس الفنية، فقدمت المديرية بعض النماذج على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر.
تعقيم وتطهير المدارس بشكل دورى
أصدرت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ تعليماتها بإجراء حملات التعقيم والتطهير لجميع المكاتب الإدارية الموجودة بديوان مديرية التربية والتعليم، وجميع الإدارات التعليمية الـ13 وجميع مدارس المحافظة، بناء على تعليمات وتوجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، مؤكدة استمرارها خلال فترة تعليق الدراسة لضمان عدم انتشار فيروس كورونا المستجد، ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية التى وضعتها الدولة لحماية أبنائنا الطلاب وكافة عناصر العملية التعليمية.
إنتاج عيش الغراب والخضراوات وتوزيعها مجانا على الطلاب الفقراء
وقالت وكيل الوزارة، إنه استغل معلمو مدرسة على عبد الشكور للتعليم الأساسى، فترة تعليق الدراسة، بسبب جائحة كورونا، بالإبداع والابتكار، فأطلق أول إنتاج ماشروم "عيش الغراب" بسواعد مدير المدرسة ومعلمى المدرسة، ولم يكتف المعلمون بمدرسة على عبد الشكور للتعليم الأساسى بإنتاج عش الغراب ولكن استغلوا جائحة كورونا فى تشجير المدرسة وزراعة الخضراوات المتعددة، وتوجيه تلك المنتجات الزراعية للطلاب المنتمين لأسر فقيرة بطرق احترازية لضمان سلامة الطلاب وتلك الأسر.
زيادة الرقعة الخضراء وصيانة شاملة و توزيع شنط غذائية
وأضافت كشك، كما استغل معلمو مدرسة أبو عقادة التابعة لإدارة مطوبس التعليمية، تعليق الدراسة ،بسبب جائحة كورونا فى القيام بصيانه شامله، وزيادة المساحه الخضراء بالمدرسة بإنشاء حدائق ،وملاعب متعددة للأطفال ،إضافة للمشاركة المجتمعية التى نظمها هيئة التدريس تجاه الطلاب الأيتام والمنتمين لأسر فقيرة وأشد فقراً،والأمهات الأرامل، والطلاب المتميزين بتوزيع الشنط الغذائية ومساعدات مالية .
إنتاج عسل النحل وإقامة صالة للألعاب الرياضية
وأكدت كشك، كما استغل معلمو مدرسة الشهيد حمدى إبراهيم الإعدادية للبنين، فترة تعليق الدراسة ،بإقامة خلية نحل لإنتاج عسل النحل بالإضافة إلى إقامة صالة للجيمانيزيم،و تضم العديد من الأجهزة الرياضية لخدمة الطلاب والمعلمين,وهى سابقة لم تحدث بالمدارس من قبل.
وأضافت وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ ، إطلاق مبادرة لصناعة واقى الوجه والأقنعة لتقديمها للأطقم الطبية.
وقالت وكيل الوزارة، أطلقت مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، مبادرة لدعم الأطقم الطبية بمستشفيات العزل، بتصنيع واقى الوجه فى (الفاب لاب) بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، وتم سليم 50 واقياً للوجه لأطباء مستشفى الحميات والصدر ،كما صمم طلاب المدرسة بمشاركة مع معلميهم بوابة تعقيم تضخ المطهر إلكترونياً ،مزوده بكاشف للمعادن بتكلفة 400 جنيه فقط، وتثبيتها داخل بوابة المدرسة، واتبع المشاركون الإجراءات الاحترازية بتواجد معلم وطالب فق بالمدرسة كل مرة من مراحل التصنيع.
توزيع الشرائح وتخصيص مدارس للمعاشات
وقالت كشك، بالتعاون مع الشركة المصرية للإتصالات (WE)، تم تجهيز 15 مدرسة على مستوى جميع الإدارات التعليمية كمنافذ بديلة لتوزيع شرائح التابلت الخاصة بالتابلت التعليمى وذلك منعاً للتزاحم والتكدس حفاظاً على صحة المواطنين،مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوفير كافة الأدوات اللازمة للتعقيم، كما تعاونت المديرية مع الهيئة العامة للبريد المصرى (فرع كفر الشيخ) بتجهيز 37 مدرسة على مستوى الإدارات التعليمية المختلفة كمنفذ بديل لصرف المعاشات منعاً لتكدس كبار السن من أصحاب المعاشات على مكاتب البريد مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوفير كافة الأدوات اللازمة للتعقيم.
استبدال الرغبات الالكترونية بدلا من الورقة لآلاف الطلابوأضافت وكيل الوزارة، طبقت مدارس كفر الشيخ للمرة الأولى على مستوى جمهورية مصر العربية تجربة استبدال استمارة الرغبات الورقية الشعبتين الأدبية والعلمية والمجالات والتكنولوجيا والتى كانت توزع أبان اختبارات الترم الثانى من كل عام باستمارة إلكترونية عبر شبكة الانترنت ،ولم يعد الطلاب والطالبات أو ولى الأمر فى حاجة للذهاب إلى المدرسة فيمكنهم تسجيل رغباتهم من المنازل باستخدام اى جهاز متصل بالانترنت، مؤكدة أن الفكرة نجاح باهر ورضى تام من أولياء أمور الطلاب.
وأكدت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ ،لابد من الحفاظ على الطلاب والطالبات، كما تحرص القيادة السياسية والوزارة على ذلك، فضلنا أن يكون تسجيل الرغبات الكترونياً، وفق ضوابط معينة.