أكد مصدر باللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة أنه لا يوجد أى توجه لدى اللجنة بإلغاء الدورى الممتاز فى نسخته الحالية، كما يدعى البعض، وأن اللجنة حريصة كل الحرص على استكمال المسابقة، ولكن فى النهاية القرار يعود للدولة صاحبة القرار الفاصل فى عودة الدورى من عدمه، وفقا لخطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والذى أكد أن الحكومة هى وحدها صاحبة قرار عودة الدورى من عدمه وفقا لما تراه فى صالح المجتمع فى ظل تفشى وباء فيروس كورونا.
وأضاف المصدر أن هناك بعض الشخصيات تدعى كذباً أن أعضاء اللجنة الخماسية يسعون ويجتهدون لإلغاء الدوري، وكيف يكون ذلك واللجنة قدمت تصورا لوزارة الشباب والرياضة لعودة الدورى منذ فترة طويلة، ولكن القرار الفيصل فى ذلك يعود للحكومة وفقا لما قرره الاتحاد الدولي، ولا يوجد عضو واحد فى الجبلاية يسعى لإلغاء الدورى، كما يردد البعض، والاتحاد يعمل بكل قوة من أجل استئناف النشاط واستكمال الدورى والكأس بما يخدم مصالح الأندية والكرة المصرية.
وشدد المصدر على أن اللجنة بذلت مجهودا ضخما فى النسخة الحالية من الدورى، الذى شهد لأول مرة فى التاريخ استخدام تقنية الفار واعتماد كرة موحدة للمباريات وغيره من التطور الهائل وبالتالى حريصة على استكمال ما بدأته وتسعى لاستكمال الدورى ولكن القرار فى النهاية يعود للدولة والحكومة.
وأكد المصدر أن الاتحاد قرر أيضا الاجتماع بأندية الدورى والدرجة الثانية وباقى الدرجات للاستماع لآرائهم وتصورهم بشأن عودة النشاط واستكمال المسابقات وهى الاجتماعات التى ستحدد بشكل كبير استكمال الدورى من عدمه لأن الأندية هى صاحبة الدورى ولها كلمة بالتشاور مع الاتحاد فى تحديد مصير البطولة، وإذا كان هناك أى رؤية أو توجه لإلغاء الدورى كما يدعى البعض كذبا لما قررت اللجنة الاجتماع بالأندية والاستماع إليها.
وأشار المصدر إلى أن استخدام أسلوب الضغط على اللجنة من خلال الكتائب المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا لن يجدى نفعا لأن مصلحة الكرة المصرية وعلى رأسها الدورى الممتاز هى الشغل الشاغل للجنة وليس لمصلحة فريق أو ناد بعينه.