رغما أنه كان أول الداعمين لحركة حياة السود مهمة، إلا أن تمثاله لم يسلم من التخريب على يد المتظاهرين ضد العنصرية، حيث قام عدد من المتظاهرين بصبغ أيدى تمثال أرنولد شوارزنيجر البروزنى باللون الأحمر، بينما كتبت عبارة على الأرضية بجانبه:"الدم على يديك".
وذكر موقع مجلة (Muscle & Fitness) المتخصصة في هي مجلة بناء أجسام أمريكية، وتنشرها مؤسسة أميريكان ميديا إنك، أن شوهت التماثيل والآثار الأخرى في جميع أنحاء ولاية أوهايو بطريقة مماثلة، ولكن في هذه الحالات كانت الأرقام لأشخاص لديهم ميول عنصرية ملحوظة.
وأضاف، على سبيل المثال، تم رسم يدي أوكسلي طومسون، الرئيس الخامس لجامعة ولاية أوهايو، باللون الأحمر، حيث نفذت سياسات تم على إثرها تعليم الطلاب السود والبيض في مدارس منفصلة في حرم جامعة ولاية أوهايو.
تمثال أرنولد
وأوضح التقرير، أن أرنولد ليس لديه ماض عنصري من هذا القبيل ، وكان مؤيدًا صريحًا لحركة حياة السود مهمة والاحتجاجات بعد وفاة جورج فلويد، و كان أيضًا معارضًا صريحًا للرئيس دونالد ترامب.
وزعمت التقارير الإخبارية أن شوارزنيجر كان يحظى بشعبية كبيرة بين سكان ولاية كاليفورنيا السود الذين انحازوا عادة إلى الديمقراطيين خلال فترة حكمه.
يشار إلى أنه بنى التمثال الذي يبلغ طوله 8 أقدام في عام 2012 وانتقل إلى مركز مؤتمرات كولومبوس الكبرى في عام 2014.