أكد عبد الحميد بسيونى، المدير الفنى لطلائع الجيش، أنه يحتاج لـ 10 أيام تدريبات بدنية شاقة للاعبيه للتخلص من الزيادات فى أوزانهم بعد فترة العزل المنزلى بسبب كورونا، وقال بسيونى فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، "راجعت أوزان لاعبى الطلائع ووجدت زيادات بسيطة تحتاج فقط لعشرة أيام شغل بدنى شاق للتخلص منها وإستعادة الاوزان المثالية قبل عودة مسابقة الدورى، وسعدت للغاية بوعى اللاعبين وعدم زيادة أوزانهم بصورة هائلة وحرصهم على أداء التدريبات بالتزام واحترافية شديدة بما يساهم فى إستعادة الفورمة البدنية والفنية فى أقرب وقت ".
على الجانب الآخر، طالب عبد الحميد بسيونى لاعبيه بتكثيف تدريباتهم فى العزل المنزلى الذى فرضه وباء كورونا ضمن الخطة التى وضعها الجهاز الفنى لاستعادة أوزانهم المثالية قبل عودة بطولة الدورى بعد توقف طويل، ويناقش عبد الحميد بسيونى مع معاونيه خطة الاستعداد لعودة مسابقة الدورى تحسباً لإعلان اللجنة الخماسية باتحاد الكرة قرار عودة المسابقة فى أى توقيت، ويتشاور بسيونى مع أفراد الجهاز المعاون حول تدرج خطة الاستعداد للعودة للتدريبات وموعد اقامة المباريات الودية لتجهيز اللاعبين فنياً وبدنياً لعودة النشاط بعد فترة توقف طويلة خوفاً من تفشى فيروس كورونا.
وأكد عبد الحميد بسيونى أن فكرة إقامة دورى المجموعتين فى الموسم الجديد مرفوضة لأنه دورى ضعيف للغاية، قائلا، "شاركت فى دورى المجموعتين كلاعب ومدرب، وكنت مديرا فنيا لحرس الحدود، وأثبتت التجربة أنه دورى ضعيف وفاشل ومفيهوش أى عدالة ولن يفرز بطلا واقعياً للمسابقة، ولا هابطين شرعيين للقسم الثانى".
وأضاف المدير الفنى لطلائع الجيش "دورى المجموعتين لا يتمتع بالعدالة التى هى أساس التنافس فى المسابقات لذا أرفض بشدة فكرة عودته من جديد مهما كانت المغريات".
وفى وقت سابق رفض عبد الحميد بسيونى مقترح إلغاء الدورى الجديد واستكمال مباريات الموسم الحالى، قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "ليه نلغى الموسم الجديد من دلوقتى، لماذا نصر على استكمال الموسم الحالى حتى لو كلفنا ذلك وأد طموحات موسم كامل مبكراً، يجب أن تسير الأمور بتسلسلها الطبيعى بعيداً عن أى اقتراحات صعب تنفيذها على أرض الواقع".
من ناحية أخرى أكد عبد الحميد بسيونى أن ناديه ينتظر تصورا عادلا لاستئناف بطولة الدورى بشكل يضمن تكافؤ الفرص بين جميع الأندية.
وأضاف بسيونى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "لابد من تكافؤ الفرص وتوافر العدالة فى الأسابيع المتبقية من بطولة الدورى، حال إقرار عودة النشاط الكروى، وبخلاف ذلك سيكون ظلما كبيرا لبعض الأندية ".
وتابع المدير الفنى لطلائع الجيش "واجهت أسوان والجونة على ملاعبهم بالدور الأول لماذا أخسر ميزة مواجهتهم فى الدور الثانى على ملعبى، بما يضمن خروجى بنتيجة إيجايبة على أقصى تقدير، إذن ينبغى عدم الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين كل الأندية".
وفى وقت سابق، أكد عبد الحميد بسيونى أن ناديه سيؤيد القرار الذى سوف تتخذه الدولة فى حسم مصير بطولة الدورى هذا الموسم، سواء بعودتها أو إعلان إلغائها، لأن الأهم هو صالح المصريين، وقال فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، "مصر تواجه عدوا مجهولا اسمه كورونا، منعرفش جه إمتى وهيخرج إزاى وهياخد معاه مين، وعشان كده كلنا فى مركب واحد ضد هذا العدو".
وأضاف المدير الفنى لطلائع الجيش سواء أقرت الدولة عودة الدورى سنوافق على الفور، سواء حدث هذا بعد سنتين وليس شهور، لو مصر آمنة هنلعب تانى يوم أو حتى نكمل بعد سنين مفيش مشكلة سواء فى الفائز باللقب أو حتى فى الهابطين للقسم الثانى، الرئيس عبد الفتاح السيسى قال بنفسه صحة المواطن المصرى هى أهم حاجة.
وتابع عبد الحميد بسيونى "حال إقرار الدولة لإلغاء البطولة هذا الموسم لن نعترض، الكرة المصرية ألغت الدورى حزناً على 74 من مشجعى الأهلى فى أحداث بورسعيد ولو كررت الموقف هذه المرة لن نعترض وسنؤيد القرار حزناً على ضحايا كورونا".