أوصت اللجنة الطبية العليا المُشكلة من جانب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، لوضع الاجراءات الطبية اللازمة قبل استئناف النشاط الرياضى فى شهر يوليو المقبل، بعزل اللاعب الذى تظهر عليه اعراض الإصابة بفيروس كورونا فقط، على ان يتسكمل فريقه باقى مبارياته بشكل طبيعى بدلا من عزل الفريق ككل لمدة 14 يوما وهو ما يهدد بعدم استئناف النشاط.
وأوصت اللجنة الطبية أيضا بالإكتفاء بإجراء تحاليل دم للاعبين بدلا من المسحات قبل عودة النشاط، وفى حالة ظهور أى مشكلات فى نتائج تحاليل الدم يتم إجراء مسحة على اللاعب صاحب المشكلة للتأكد من إصابته بفيروس كورونا من عدمه.
وكانت اللجنة الطبية قد أوصت من قبل بخضوع جميع اللاعبين لمسحات للكشف عن فيروس كورونا قبل عودة النشاط، قبل أن تتراجع وتكتفى بتحليل الدم، فى ظل التكلفة الكبيرة التى تحتاجها المسحات وهو ما يسبب عبئا ماليا على الأندية واتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة.
وتجتمع اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني مع الأندية أعضاء الجمعية العمومية، خلال الأسبوع المقبل، حيث من المقرر أن تناقش اللجنة مع الأندية ما تم من مشاورات مع "الفيفا" فيما يخص التعديلات على لائحة النظام الأساسي، والإجراءات الاحترازية التى طالبت بها الدولة لعودة النشاط الرياضي، وتوقيته والموسم الجديد ونظام المسابقات.
وتنطلق اجتماعات اللجنة الخماسية يوم الثلاثاء المقبل، بلقاء أندية الأهلي والاتحاد السكندري وإنبي وطلائع الجيش ومصر للمقاصة ووادي دجلة من القسم الأول و ويسبق ذلك الاجتماع بأندية المجموعة الأولى بالقسم الثاني.
وستلتقى اللجنة يوم الأربعاء المقبل أندية الزمالك والانتاج الحربي وطنطا والمقاولون العرب ونادي مصر وأسوان، ويسبق ذلك الاجتماع بأندية المجموعة الثانية بالقسم الثاني، بينما سيخصص يوم الخميس للاجتماع بأندية الإسماعيلي والمصري وبيراميدز وسموحة والجونة وحرس الحدود، ويسبق ذلك الاجتماع بأندية المجموعة الثالثة بالقسم الثاني، مع التأكيد على الالنزام التام باتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
وستقوم اللجنة الخماسية باتحاد الكرة بالاجتماع مع أندية الدرجتين الثالثة والرابعة في المناطق التابعين لها، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية المتبعه بسبب انتشار فيروس "كورونا".