قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم إنه سيغادر البيت الأبيض بسلام إذا خسر الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر، مخاطبا المخاوف من أنه سيحاول الاحتفاظ بالسلطة بعد الهزيمة، وقال في مقابلة بثتها قناة فوكس نيوز يوم الجمعة "بالتأكيد ، إذا لم أفز ، فلن أفوز" ، مضيفاً أنه إذا خسر ، "سيستمر ، يفعل أشياء أخرى".
لم يعط ترامب أبدًا أى مؤشر على أنه سيتحدى نتائج الانتخابات التى أظهرته يخسر أمام نائب الرئيس السابق جو بايدن، على الرغم من أن ملاحظاته يوم الجمعة تبدو أول التعليقات العامة التي أدلى بها حول هذا الموضوع.
ومع ذلك ، لا يزال ترامب يؤكد أنه سيكون "أمرًا سيئًا جدًا لبلدنا" إذا خسر.
تأتي هذه التعليقات بعد أن اقترح بايدن وديمقراطيون آخرون أن ترامب قد يحاول التمسك بالسلطة ، مشيرًا إلى إعجابه بالرجال الأقوياء فى جميع أنحاء العالم كدليل على أنه سيرفض نتائج الانتخابات.
وقال بايدن في مقابلة هذا الأسبوع إن ترامب يمكن أن "يحاول سرقة هذه الانتخابات" بمحاولة قمع التصويت ، وأشار ترامب إلى مزاعمه التي لا أساس لها من الصحة بأن التصويت عبر البريد يمكن أن يؤدي إلى احتيال كبير ، وقال إنه فكر في احتمال ترامب رفض ترك منصبه.
وقال بايدن هذا الأسبوع فى مقابلة مع "ذا ديلى شو": "لقد كنت فخورًا جدًا لسماع أن أربعة رؤساء أركان يخرجون ويمزقون جلد ترامب". "أعدكم ، أنا مقتنع تمامًا أنهم سيصطحبونه من البيت الأبيض بسرعة كبيرة."
ورد البيت الأبيض على بايدن قائلًا إنه كان ينشر نظرية مؤامرة بشأن مزاعمه بأن ترامب سوف "يسرق" الانتخابات.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ، كايلي ماكناني ، هذا الأسبوع في "غرفة الأخبار الأمريكية" على شبكة "فوكس نيوز": "أعتقد أن هذا اقتراح مثير للسخرية".
وتابعت "هذا الرئيس يتطلع إلى نوفمبر". "إن هذا الرئيس يعمل بجد من أجل الشعب الأمريكي ، ويترك للديمقراطيين الذهاب إلى هناك وإدراك نظريات المؤامرة وتسويتها."
واستخدم ترامب التكهنات حول رحيله عن منصبه في الماضي لخداع المنتقدين ، ومزحًا في التجمعات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بأنه سيبقى لفترات متتالية عديدة في انتهاك للتعديل الثاني والعشرين.
يأتي التراجع ذهابًا وإيابًا بينما يظهر الاستطلاع محاولة ترامب لإعادة انتخابه على أرض صخرية وتتبع بايدن في عدد من الولايات المتأرجحة الحاسمة.
