حُكم على زوجين ألقيا قنابل غاز الخردل تعود إلى الحرب العالمية الثانية في بحيرة بتهمة حيازة سلاح كيميائي فيما يُعتقد أنه أول محاكمة من هذا النوع في المملكة المتحدة.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن تم حبس مارتين تاسكر، يبلغ من العمر 40 عامًا ، لمدة خمس سنوات بعد اكتشاف 150 علبة من غاز الخردل تعود لسلاح الجو الملكي البريطاني السابق الذي كان يستخدم في الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى تهمة أخرى حيازة مدفع رشاش برين.
وقالت وكالة البيئة إن الثلاثي أول من اتهم بامتلاك سلاح كيميائي في البلاد، حيث القى القبض عليهم بعد أن طلب مارتين المساعدة الطبية لصعوبة في التنفس، بينما استمعت المحكمة إلى أن "تاسكر" التي انهارت في غرفة انتظار الطبيب العام بسبب إصابتها بصعوبات في التنفس وذلك اليوم التالي.
وجد الزوجان وصديقهما العبوات في مبنى متجر قديم ، وأزالوا 16 منها وأفرغوا ثلاثة منها على الأرض، و غير متأكدين من احتواء العبوات ، طلبوا نصيحة من زملائهم المتحمسين العسكريين بول سبنس الذين حددوها على أنها غاز الخردل وأخبروهم "بتركهم وحدهم وعدم العودة إلى هناك أبدًا، كما نصحوهم بحفر ودفنهم أو استدعاء فرقة القنابل، وبدلاً من ذلك قاموا بتجديف بواسطة زورق على بحيرة ستيكسوولد وألقوهم في الماء.
وبلغت تكلفة عملية التنظيف منذ عامين ما يقرب من 300 ألف جنيه استرليني ، وعولج شخصان من الحروق الطفيفة واضطرت السلطات لتأمين البحيرة والغابات وبعض المنازل السكنية في عملية كبرى استمرت 11 يومًا شملت أكثر من 20 جهة منفصلة.