أكدت الدكتورة أمل كمال عضو مجلس نقابة صيادلة المنيا، رئيس قسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة بجامعة المنيا، أهمية إعلان الحكومة عن تكليف دفعة الصيادلة لعام 2018، خاصة بالتزامن مع أزمة فيرو كورونا المستجد، وما يقدمه الصيادلة الحكوميين من دور داخل المستشفيات رغم عدد الإصابات والوفاة بينهم، انطلاقا من إيمانهم بواجبهم وضرورة التكاتف مع الدولة للقضاء على هذا الوباء.
وأوضحت أمل، فى تصريحات لها: "للأسف حتى الآن لم يتم استغلال قوة بشرية من خريجى كليات الصيدلة، رغم مرور ما يقرب من عام ونصف ودفعة صيادلة 2018، مازالت خارج حسابات وزارة الصحة والسكان، مناشدة الرئاسة، ومجلس النواب للنظر فى الإعلان عن تكليف الدفعة، خاصة مع إعلان استئناف عمل المبادرات الرئاسية مرة آخرى، الأمر الذى يتطلب معه عدد كبير من الطواقم الطبية، والتى تشهد هذه الأيام ملحمة كبرى متعلقة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومن ثم فإن وزارة الصحة فى أمس الحاجة إلى زيادة عدة طواقمها وهو ما يمكن أن تحله دفعة صيادلة 2018 والتى تبلغ 14 ألف صيدلي.
وأضافت: أرسل صيادلة دفعة 2018، خطابا للحكومة للتدخل لحل أزمتهم، مؤكدين فيها أن تكليفهم تأخر بالرغم من تكليف كل كليات القطاع الطبى من نفس دفعاتهم، مؤكدة أهمية استغلال تلك القوى البشرية فى أعمال العزل والترصد والمبادرات، لحل العجز فى أعداد العاملين بالقطاع الطبى، خاصة بالجامعات ومستشفيات التأمين الصحى، لافتة إلى أن مستشفى جامعة المنيا تحتاج ما لا يقل عن 150 صيدليا.
وأشارت إلى أنه مع اتجاه الدولة إلى تطبيق التأمين الصحى الشامل، والذى يعتمد على تطبيق الصيدلة الأكلينيكية، لترشيد الاستهلاك الأدوية ومنع خطورة تدخلات الأدوية وترشيد ميزانية الأدوية، كل ذلك يحتاج بدوره إلى زيادة أعداد الصيادلة، قائلة: لذلك نطالب بسرعة إنهاء تكليفهم للانضمام إلى أعضاء الفريق الطبى فى مكافحة فيروس كورونا، إضافة إلى المساهمة فى منظومة التأمين الصحى الشامل التى بدأت العمل فى بعض محافظات الجمهورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة