سجلت فرنسا ،اليوم، السبت، 24 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 29398 وتستقر حالات الوفاة تحت حاجز 30 وفاة لليوم الرابع.
وذكرت الحكومة أيضا أن عدد الأشخاص الموجودين في المستشفيات تراجع بواقع 215 شخصا إلى 10909 كما انخفض عدد المرضى في وحدات العناية الفائقة ثمانية أشخاص ليصل إلى 871 ليواصل الرقمان اتجاها نزوليا على مدى عدة أسابيع.
ومن المقرر أن تعيد فرنسا فتح حدودها أمام المسافرين من وإلى خارج منطقة شينغن أي الدول الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي بدءا من 1 يوليو.
قال وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان جان إيف لودريان وكريستوف كاستانير الجمعة في بيان مشترك، إن فرنسا "ستفتح تدريجيا حدودها الخارجية" أمام الوافدين من الدول الواقعة خارج فضاء شينجن "اعتبارا من الأول يوليو".
وأكد الوزيران أنه قد تم اتخاذ هذا القرار بناء على توصيات اللجنة الأوروبية المقدمة الخميس، وأوضحا أن "هذا الفتح سيحصل بشكل تدريجي ومتفاوت بحسب الوضع الصحي في مختلف الدول الأخرى، ووفقا للشروط التي تم تحديدها على المستوى الأوروبي حتى الآن".
وسيسمح للطلاب الأجانب أيا كانت الدول التي يأتون منها، بالدخول إلى فرنسا وستمنح الأولوية لمعالجة طلبات تأشيراتهم وإقاماتهم.
وفي ما يخص الحدود الأوروبية الداخلية، أكد وزيرا الخارجية والداخلية أن فرنسا سترفع، اعتبارا من 15 يونيو عند منتصف الليل، كافة القيود على التنقل المفروضة للحد من تفشي وباء كوفيد-19.
وبذلك سيتمكن الأشخاص القادمين من الدول الواقعة في الفضاء الأوروبي (الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك أندورا وإيسلندا وليشتنشتاين وموناكو والنرويج وسان ماران وسويسرا والفاتيكان) من الدخول إلى الأراضي الفرنسية من دون قيود، باستثناء إسبانيا والمملكة المتحدة.