أظهرت إحصائيات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، أن إجمالي الحالات المؤكدة بفيروس كورونا "كوفيد 19" في دول مجلس التعاون الخليجي، بلغت 315 ألفا و604 حالات، منذ ظهور الجائحة وحتى اليوم، السبت 13 يونيو، أى خلال نحو 4 أشهر.
وأشارت إلى أن إجمالي حالات الشفاء بلغت 208,645 ما يعني تعافي حوالي ثلثي الإصابات حتى الآن.كما بلغت إجمالي حالات الوفاة 1671 حالة وفاة.
وفي التفاصيل، حلت المملكة العربية السعودية في أعلى حالات الإصابة، بـ 116021 إصابة، و81029 تعافي، في حين سجلت 893 حالة وفاة.
تلتها دولة قطر بـ 76588 إصابة، في حين بلغت عدد حالات التعافي 53296 والوفيات 70 حالة.
أما ثالثاً، فجاءت الإمارات العربية المتحدة بـ 40986 حالة، وتعافي 25946 شخصاً، ووفاة 288 بالفيروس.
وفي المركز الرابع، حلت دولة الكويت بـ 34952 حالة، وتعافي 25048، في حين سجلت وفاة 288 شخصاً.
الدولة الخامسة من حيث عدد الإصابات في الخليج كانت سلطنة عمان، التي سجلت 21071، بارتفاع كبير خلال الأسبوعين الماضيين، فيما سجلت السلطنة 7530 حالة تعافي، و99 حالة وفاة.
وأخيراً، حلت مملكة البحرين بـ 17269 إصابة مؤكدة بكورونا، و12191 حالة تعافي، في حين سجلت 37 حالة وفاة.
التعايش بالتوازى مع مكافحة الوباء
وتكافح بلدان الخليج العربى وباء كورونا، بالتوازى مع التعايش حيث اتخذت قرارات من شأنها التعايش معه وفى الوقت نفسه تواصل جهود مضنية للقضاء عليه، وفى إطار التعايش، أعلن وزير الدولة لشؤون الخدمات بالكويت مبارك الحريص، أن إدارة الطيران المدني وضعت خطة لتشغيل الرحلات التجارية من وإلى مطار الكويت.
وبعد أن فتحت المولات أبوبها فى دبي، ستعود حركة الطيران لمطارات الإمارات، حيث أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن دولة الإمارات اتخذت خطوة جديدة في طريق العودة التدريجية للحياة الطبيعية من خلال الإذن لبعض مطارات الدولة بنقل وتحويل المسافرين (رحلات الترانزيت) من المطارات الدولية.
وفى سلطنة عمان، ستخفف بشكل أكبر تدابير احتواء فيروس كورونا، لتسمح لعدد من الشركات والمتاجر بإعادة فتح أبوابها، وستغلق بعض المناطق السياحية الشهيرة وولاية الدقم اعتبارا من حتى الثالث من يوليو، ووفقا للجنة العليا العمانية المكلفة، ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، سيتم إغلاق الجبل الأخضر، وجبل شمس، وولاية مصيرة، ومحافظة ظفار، ومنع أى تجمّعات أو أنشطة سياحيّة فيها، اعتبارًا من السبت المقبل.
وقد تكون خطوة التعايش فى مملكة البحرين تأخرت قليلا فقد تراجعت المملكة عن فتح المساجد أمام مواطنيها، نتيجة لقفزة اعداد الاصابات، كما أن النواب فى البحرين يرغبون فى تمديد الحزمة المالية والاقتصادية التي تم ضخها لتعزيز الاقتصاد الوطني مدة 3 أشهر إضافية لتمتد حتى سبتمبر لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا.