احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بعيد ميلادها الرسمي اليوم في قلعة وندسور، حيث تغير البروتوكول لأول مرة حيث يقام أمام قطر باكنجهام، وهو تقليد بدأ منذ أكثر من 270 عامًا من قبل الملك جورج الثانى، حيث يحتفل بعيد الميلاد في السبت الثاني في يونيو، رغما أن ميلادها الحقيقى 21 أبريل.
The Queen enjoying today’s military ceremony at Windsor Castle, held to mark Her Majesty’s Official Birthday. 👇 pic.twitter.com/ZABtAZxUWN
— The Royal Family (@RoyalFamily) June 13, 2020
ونشر حساب العائلة الملكية، عبر موقع تويتر ، صورا وفيديوهات للاحتفال بعيد الملكة، وعلق قائلاً :" الملكة تستمتع بالاحتفال العسكري اليوم في قلعة وندسور ، الذي أقيم للاحتفال بعيد ميلاد صاحبة الجلالة الرسمي".
Her Majesty, the Battalion’s Colonel-in-Chief, took the Royal Salute at the ceremony and watched a series of military drills. 🥁💂 pic.twitter.com/9voPwFVNsM
— The Royal Family (@RoyalFamily) June 13, 2020
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أنه ستستضيف قلعة وندسور الحفل بدلاً من الموكب العسكرى المعروف بـ " Trooping the Colour " كما سيضم عددًا صغيرًا من رجال الحرس الملكى والموسيقيين العسكريين الذين يشاركون في عرض تم إنشاؤها حيث يراعى من خلاله قواعد المباعدة الاجتماعية.
يشار إلى أنه تحتفل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بعيد ميلادها فى العاصمة لندن، والذى يعرف بـ "Trooping the Color" ، حيث تمر الملكة بعربة تجرها الخيول وسط تشكيل من رجال الحرس وسلاح الفرسان البريطانى فى موكب احتفالي يشارك فيه أكثر من 600 رجل من الحرس وسلاح الفرسان، إلا أن انتشار فيروس كورونا غير شكل سيمنع الاحتفال العام الحالي.
وتشهد الاحتفالات السنوية بعيد ميلاد الملكة عروضًا عسكرية من رجال الحرس وسلاح الجو الملكى، كما يشارك فيه أعضاء العائلة المالكة، ويحتشد المواطنين على جانبى الشوارع التى يمر بها الموكب الملكى حاملين أعلام البلاد.
وكان من المفترض أن تخرج الملكة من قصر باكنجهام لتتلقى التحية الملكية كما يحدث كل عام، ثم تستعرض بنفسها حرس الشرف الذى يرتدى سترات حمراء وقبعات مصنوعة من الجلد، ومن ثم يعود الموكب إلى قصر بكنجهام مرة أخرى، وتتلقى التحية الملكية مرة أخرى من شرفة القصر وبجوارها أعضاء العائلة الملكية.