نائب رئيس اللجنة العلمية لكورونا: لا يوجد دواء أو لقاح لعلاج كوفيد 19 حتى الآن وجميع المستحضرات تحت التجريب..العسال:مصر تدخل تجربة سريرية مع 33 دولة على عقاقير جديدة للعلاج..الكمامة كلمة السر فى تقليص الإصابات

السبت، 13 يونيو 2020 01:40 م
نائب رئيس اللجنة العلمية لكورونا: لا يوجد دواء أو لقاح لعلاج كوفيد 19 حتى الآن وجميع المستحضرات تحت التجريب..العسال:مصر تدخل تجربة سريرية مع 33 دولة على عقاقير جديدة للعلاج..الكمامة كلمة السر فى تقليص الإصابات الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة كورونا
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية المكلفة بوضع البروتوكولات العلاجية للمصابين بفيروس كورونا أنه لا يوجد حتى الآن دواء فعال أو دواء خاص بعلاج فيروس كورونا بشكل محدد، وتابعت: كل المستحضرات التى يتم استغلالها لمواجهة الفيروس أدوية يتم تجريبها فقط بعضها حقق نتائج مبشرة والبعض الأخر لم يحقق نتائج.

 

وحول إمكانية توفير لقاح لكورونا قالت الدكتورة جيهان العسال: العالم يتسابق ومعامل الشركات الكبرى لا تهدأ ولا تكف عن التجريب للأدوية واللقاحات للوصول إلى علاج أو لقاح وأضافت: مصر تشارك فى تجارب عديدة كنوع من مسئوليتها لإيجاد علاج مناسب لفيروس كورونا ونجرى تجارب داخلية موسعة لذلك تتسق مع مقتضيات البحث العلمى وأخلاقياته.

 

وكشفت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا فى تصريحات لـ "اليوم السابع" أن مسالة الحظر الكلى والحظر الجزئى ليست الأساس فى مواجهة فيروس كورونا فالأساس فى الوقاية بالكمامة وباقى الإجراءات الاحترازية وتابعت: دول كثيرة نفذت حظر كلى وأخرى جزئى ولم يكون له جدوى فى زيادة عدد الإصابات من عدمها وبالتالى الوقاية هى الأساس من خلال الكمامة والتباعد الاجتماعى وأضافت: الحظر الكلى خلف مشاكل اقتصادية لعديد من الدول ولم يفرق معهم فى الاصابات واتصور اننا لن نحتاج للحظر الكلى مشيرة إلى أن الحظر وقراره مسألة تخضع لجهات عليا.

 

وعن احتمالية زيادة عدد المصابين بكورونا خلال الفترة المقبلة قالت الدكتورة جيهان العسال: هناك توقع بزيادة عدد الإصابات والمواطن هو الوحيد الذى سيساعدنا على وقف نزيف الإصابات الجديدة بتنفيذه للإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد الاجتماعى الكامل وتابعت: الكمامة هى الدرع الذى يحمى من العدوى فلابد من المحافظة عليها بدوام ارتدائها وفى النهاية الالتزام يساوى انخفاض الأعداد وتقلص الوفيات وعدم الالتزام يساوى زيادة الإصابات.

 

وأوضحت نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا أن 80% من الحالات المصابة بكورونا تكون بسيطة ومتوسطة بينما 20% تكون حالات حرجة وشديدة فالحالات البسيطة والمتوسطة تعالج النسبة الأكبر منها فى المنزل وقليل بالمستشفيات بينما الحرجة والشديدة تعالج بالمستشفيات ف15% شديدة تعانى من نقص الأكسجين وفشل تنفسى و5% من الحالات حرجة.

 

وتابعت: العزل المنزلى قلل من الضغط على المستشفيات تماما وأعطى فرصة لرعاية الحالات الحرجة ونسبة كبيرة ممن يتواجدون بالعزل المنزلى تعافوا تماما مشيرة إلى أن نسب الوفيات مرتفعة فى كبار السن ممن يعانون من أمراض خطرة ويوجد نسبة وفيات فى الشباب مشيرة إلى أن التحاليل كشفت وجود سلالتين للفيروس فى مصر مضيفة أن التجارب على عقار الأفيجان انتهت وسيتم إعلانها قريبا مشيرة إلى أن عقار الريمديسفير سيدخل قائمة العلاج قريبا وسيخضع للتجريب والعالم يتحدث عن كونه ساهم فى شفاء الحالات الحرجة وننتظر دخوله للتجريب. 

 

وأضافت العسال: التعاون مع منظمة الصحة العالمية لا ينتهى وهناك تجارب نقوم بها وسندخل فى تجربة سريرية جديدة على مجموعة من الأدوية ضمن 33 دولة حول العالم، ونتمنى أن تحقق نجاح كبير ونصل لعلاج أو لقاح قريبا يواجه فيروس كورونا خاصة أن الفيروس يضعف بمرور الوقت لكن علينا الحذر والالتزام بالتباعد والكمامة مشيرة إلى أن الدولة قادرة على استيعاب أى أعداد مصابة بكورونا من خلال فكرة العزل المنزلى والمستشفيات الجديدة والمستشفيات الميدانية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة