أعلنت الحكومة، عن بدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي جنوب سيناء، البحر الأحمر، مطروح، بداية من أول يوليو المقبل، وفي وقت سابق وضعت اشتراطات لاستقبال السياحة الداخلية أهمها تشغيل 50% كحد أقصى من طاقتها الاستيعابية، كما تعتزم الحكومة عودة النشاط الاقتصادي تدريجياً خلا ل الفترة المقبلة، ولكن ما هو تأثير ذلك على أداء البورصة المصرية.
وفي هذا الإطار تقول داليا السواح عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن الوضع العام في تحسن تدريجي قد يكون بطئ الآن، خاصة ونحن في مرحلة الذروة لانتشار فيروس كوفيد 19، ومنتظر في خلال أسابيع قليلة قادمة انخفاض منحني حالات الإصابات، مضيفة أنه مع بداية رجوع النشاط الاقتصادي لطبيعته تدريجياً بداية من مطلع يوليو المقبل، سوف يساعد على امتصاص صدمة الكساد الذي حدث.
وتضيف "السواح"، أن النتائج المالية للشركات خصوصا التي ترتبط قطاعاتها بشكل مباشر، وتضررت من الأزمة سوف ينعكس ذلك على ميزانياتها السنوية، غير أنها أبدت تفاؤلها بما قدمت الدولة من دعم ومساندة لاستقرار البورصة والاقتصاد المصري، ومحاولاتها تفادي أي معوقات لعجلة الإنتاج.
ورجحت "السواح"، عدم تأثر أسهم السياحة بالبورصة المصرية، بشكل كبير بعودة السياحة للمحافظات الحدودية الأقل إصابة بالفيروس، مبررة وجهة نظرها أن رجوع حركة السياحة والطيران سيكون تدريجياً، و مما لاشك فيه أن النتائج المالية للربعين الثاني والثالث من العام المالي لأسهم تلك الشركات سوف تتأثر بشدة بالإغلاق الحالي على مؤشرات أعمالها وأرباحها نتيجة الإغلاق الكامل الذي نمر به حالياً.
وحول أبرز المحفزات المطلوبة للاستثمار في البورصة المصرية خلال الفترة الحالية، قالت داليا السواح، إن البورصة تحتاج لحملات توعية وترويج للبورصة مع عمل دورات تثقيفية لشركات تداول الأوراق المالية لتفعيل آلية الشورت سيلنج ومتابعة الشركات لتحديث أنظمتها لتتوائم مع النظام الحديث، فضلا عن تفعيل دور صانع السوق للمحافظة على توازن السوق.
