أفادت وسائل إعلام هندية، الأحد، بالعثور على نجم بوليوود سوشانت سينج راجبوت، ميتا فى بيته بمدينة مومباى، غرب البلاد، ونقلت تقارير أولية عن شرطة "مومباى"، ما يفيد بأن النجم البالغ من العمر 34 عاما، عثر عليه مشنوقا فى شقته بضاحية باندرا، حسبما ذكرت وكالة "برس تراست أوف إنديا" ووسائل إعلام أخرى.
راجبوت الذى بدأ حياته الفنية كممثل تلفزيونى، ظهر للمرة الأولى فى بوليوود عام 2013 مع المخرج أبهيشيك كابور فى فيلم "كاى بو شى" المأخوذ عن رواية "شيتين بهجات"، من جهته، كتب رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، عبر "تويتر": "سوشنات سينج راجبوت.. ممثل شاب رائع.. رحل مبكرا جدا.. برع فى التلفزيون والسينما، بزوغ نجمه فى عالم الترفيه ألهم الكثيرين وخلف وراءه الكثير من الأعمال التى لا تنسى، صدمت لوفاته، قلبى مع أسرته ومعجبيه".
فيما قال نجم بوليوود أكشاى كومار، فى حسابه عبر تويتر: "بصدق، أصابتنى هذه الأنباء بصدمة قوية"، أما النجم نواز الدين صديقى، فكتب: "لا أصدق هذا بالمرة.. إنها صدمة.. ممثل جميل وصديق طيب.. إنه نبأ يمزق القلب"، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
كما قال المخرج فرح خان، "لقد مات صديقى سوشانت سينج راجبوت بشكل مأساوى فى سن مبكرة جدًا.. أوقفوا تعميم صور وفاته.. هذه مأساة ليست ترفيه.. هل هذا هو العالم الذى نعيش فيه الآن؟"، ويأتى هذا فى الوقت الذى يتداول فيه مغردون، صور الممثل الشاب بعد وفاته عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى.
ولعب راجبوت دور قائد فريق الكريكيت الهندى السابق ماهيندرا سينج دونى فى "إم إس دونى: القصة التى لم ترو"، وقدم أعمالا أخرى منها "كيدارناث" و"سونتشيريا" (الطائر الذهبى) و"رابتا" (رابطة)، وقد ظهر راجبوت فى فيلم "درايف" الذى أنتجته شركة نتفليكس التلفزيونية.
يأتى هذا فيما تكافح مومباى، العاصمة المالية والتجارية للهند وموطن مدينة السينما الهندية "بوليوود"، جائحة كورونا التى أوقفت النشاط الترفيهى فى البلاد بشكل كامل.