تطوع أكثر من 8500 عضو في الخدمة الجوية في الخدمة الفعلية للانضمام إلى قوة الفضاء الأمريكية وهى أحدث فرع عسكري في البلاد، حيث قال الجنرال جاي ريمون، رئيس العمليات الفضائية في قوة الفضاء الأمريكية، في بيان: "إنني فخور للغاية بالرجال والنساء الذين اتخذوا القرار الجريء بالتطوع للانضمام إلى قوة الفضاء الأمريكية".
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، أعلن الفرع العسكري أيضا، أن المتقدمين ضموا مزيجًا من الضباط والأفراد المجندين من 13 مجالًا وظيفيًا، كما أنه يتم الآن تعيين ما يقرب من 16000 عسكري ومدني من القيادة الفضائية الأمريكية السابقة لقوة الفضاء.
وقال البيان، إن عملية النقل هذه ستفوض أو تجند أعضاء عسكريين في القوة الفضائية، مضيفا: "إنه وقت حرج بالنسبة للفضاء، وسيبنى هؤلاء الطيارون القوة الفضائية اللازمة للتنافس والردع والفوز حسب الحاجة لتلبية احتياجات استراتيجية الدفاع الوطني".
لن يتم قبول جميع المتقدمين المتطوعين، فتقوم القوة الفضائية بمراجعة الرموز الخاصة بالقوات الجوية، ومتطلبات الرتبة لتحديد من سيتم اختياره للنقل، وتتوقع الخدمة أنه سيتم اختيار ما يقرب من 6000 من المتقدمين.
سيتم إرسال إشعار في يوليو يوضح الخطوات التالية لأولئك الذين تم قبولهم، وذلك اعتمادًا على المجال المهني، حيث ستبدأ عمليات النقل في وقت مبكر اعتبارًا من 1 سبتمبر 2020.
وقال روجر توبرمان ، كبير المستشارين المجندين بقوة الفضاء الأمريكية في البيان: "إن أولويتنا على مدى الأشهر القليلة القادمة هي ضمان تحسين مواهب كلتا الخدمتين وتقديم انتقال سلس وملائم لكل فرد والتزام أحبائه تجاه قوة الفضاء لدينا."
ويُتوقع نقل جميع مهام ووظائف العمليات الفضائية العاملة إلى القوة الفضائية، على أن تكتمل هذه الفترة الانتقالية بحلول عام 2022، وبعد التركيز الحالي على نقل أعضاء القوات الجوية إلى القوات الفضائية، ستتاح أيضًا لأفراد الجيش والبحرية فرصة النقل في 2022 - 2023.