أكدت بدرة قعلول، رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في تونس، أن الحراك الذى تشهده تونس اليوم للاعتصام ضد حركة النهضة التونسية، والمطالبة بحل البرلمان الذى يسيطر عليه الإخوان مستمر منذ فترة طويلة، حيث تسبب الإخوان في مزيد من الانتهاكات ودعم للإرهاب.
وقالت رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في تونس، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن المنظمين للاعتصام ضد حركة النهضة يريدون العودة للنظام الرئاسي وليس البرلماني والمطالبة بضرورة إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
ولفتت رئيس المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية في تونس، إلى أن هذا الحراك يعبر عن نفس أهداف الرئيس التونسى الذى يريد العودة للنظام الرئاسي، موضحة أن راشد الغنوشي سيسقط مع جماعته الممثلة في حركة النهضة التي نعتبرها ممولة وتنتمى للإخوان.
وتشهد تونس عاصفة غضب عارمة ضد حركة النهضة التونسية الإخوانية، وطوق الأمن التونسى ساحة "باردو" حيث مقر البرلمان، وتم منع اعتصام لمحتجين ضد حركة النهضة، ويطالبون بحل البرلمان التونسى الذى يسيطر عليه حركة النهضة، فيما ذكرت جبهة الإنقاذ الوطنى التونسية، أن غلق ساحة "باردو" يهدف لإحباط الحراك ضد حركة النهضة الإخوانية التونسية.
وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطنى التونسى "حراك 14 جوان"، ماهر الخشناوي، السلطات فى تونس، أغلقت اليوم الأحد ساحة باردو أمام البرلمان التونسي، لمنع اعتصام مرخص دعت إليه أحزاب ومبادرات وطنية ضد حركة النهضة التونسية للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث تطالب الأطراف المعتصمة بإرساء حوار وطنى حول تشغيل العاطلين عن العمل وتحسين القدرة الشرائية للمواطن ومحاربة الفقر.
وتشارك أطراف عديدة فى هذا الاعتصام على غرار "حراك 14 جوان" وحركة شباب تونس وجبهة الإنقاذ الوطنى حركة باردو 2 ضد الظلاميين وغيرها من الأحزاب والجمعيات والمبادرات.