وجه أعضاء مجلس النواب، عددا من النصائح لطلاب الثانوية العامة قبيل أداء الإمتحانات المقرر لها يوم 21 يونيو الجارى، مؤكدين أن حزمة الإجراءات الاحترازية والصحية لحماية طلاب الثانوية العامة من فيروس كورونا والضوابط كافية شريطة الالتزام.
وفي هذا الإطار، وجهت الدكتور ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عدة نصائح لطلاب الثانوية العامة قبيل إجراء الامتحانات قائلة:" يا ريت كل الطلاب يركزوا فى الجانب اللى يخصهم، وهو المذاكرة لتحصيل أعلى الدرجات، وبلاش حالة الرعب والخوف اللى عند البعض، الجانب الصحى نخليه على الدولة، وعلى الطلاب إنهم يركزوا فى المذاكرة وأن يتمتعوا بهدوء الأعصاب حتى لا يصاب أحدهم بحالة من الهلع والفزع قد تكون سببا لعدم قدرته على التحصيل فى الامتحانات المرتقبة".
وأوضحت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الإجراءات التى أعلنت عنها الحكومة متمثلة فى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى نموذجية وتم الوقوف عليها من قبل أعضاء اللجنة للتأكد من كونها جديرة بالحفاظ على صحة الطلاب، وبالفعل هناك خطوات قوية على أرض الواقع وهناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأوضاع وهذا يؤكد الحرص على مصلحة الطلاب وصحتهم فى المقام الأول.
وأكدت عضو اللجنة، أن الإجراءات كقبلة بالحفاظ على الصحة العامة وضمان عدم انتشار الفيروس أو العدوى، ولكن شريطة أن يتحمل الطلاب المسئولية مع الدولة، خاصة وأنهم لديهم الفكر والقدرة والوعى مما يجعلهم مؤهلين لتحمل المسئولية وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية المنصوص عليها وحزمة التعليمات الخاصة بالوقاية والتعقيم، وأن يكون الجميع حريص على الحفاظ على حياته وعلى حياة الأخرين، وذلك من خلال تنفيذ واقعى وفعلى لكافة التعليمات والإجراءات التى سبق وأن أعلنت عنها الوزارة.
وناشدت عضو مجلس النواب، الطلاب بالتركيز الشديد والهدوء وعدم الالتفات لاى من الأخبار التى يتم الترويج لها والشائعات هنا وهناك حيث أن جميع هذه الأخبار الهدف منها التأثير على التركيز وعدم القدرة على التحصيل.
وفى ذات السياق، قال النائب طارق متولى، إن الطلاب عليهم الالتزام الكامل بالتعليمات وحزمة الإجراءات التى أعلنت عنها الوزارة، مؤكدا أنه فى حال تطبيق هذه الإجراءات وفقا للنموذج الذى تم عرضه لن يكون هناك أية مخاوف من إجراءات الامتحانات تحت أى ظرف، خاصة وأن جميع التعليمات المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية متبعة بشكل دقيق.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الفكرة تكمن فى أولياء الأمور، والمفهوم الراسخ لدى البعض بشأن الانتظار خارج اللجان، والتكدس الذى يحدث نتيجة هذا الأمر، وفى ظل الظروف الراهنة هذا الوضع غير مرغوب فيه على الإطلاق، حيث أنه من أبجديات التعامل مع جائحة كورونا التباعد الاجتماعى، وما يقوم به أولياء الأمور من الانتظار خارج مقار اللجان يضرب بكل التعليمات والإجراءات المتبعة من قبل الوزارة، ولهذا فإن ولى الأمر عليه دور لا يقل عن التزام الطالب بالتعليمات أيضا، فهى مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف.
بنما ناشد النائب خالد هلالى، الطلاب بالبعد عن وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة بشكل نهائى، خاصة وأن هناك من يريد ان ينشر اليأس والإحباط وذلك من خلال تداول أخبار كاذبة وشائعات وكلما تقترب مناسبة هناك لجان إلكترونية يشيعون الأخبار المفبركة للنيل من عزيمة وإصرار الشباب، ولهذا فإن البعد عن مواقع التواصل خلال هذه الفترة مطلوب من أجل القدرة على التركيز.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الالتزام بتنفيذ الإجراءات الوقائية جزء من نجاح عملية إجراء الامتحانات، بالإضافة إلى أن من يشعر بأية أعراض عليه التوجه سريعا لاتخاذ ما يلزم من خطوات حتى لا تتفاقم الأمور، وفى نفس الوقت يحافظ على نفسه، مؤكدا أن صحة الجميع مسئولية كبيرة وهذه الاجراءات للحفاظ عليها.