يحتفل العالم اليوم، الأحد 14 يونيو 2020، باليوم العالمي للتبرع بالدم، ويهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي بمنتجات الدم الآمنة، وبأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة الآخرين، ويوافق هذا التاريخ ميلاد كارل لاندشتاينر مؤسس نظام فصائل الدم ABO، والذي حاز بسببه على جائزة نوبل، وتم الاحتفال لأول مرة باليوم العالمى للتبرع بالدم في 2005.
ويأتى الاحتفال هذا العام بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا المستجد، والذى شهد اتجاه عدة دول حول العالم لتجربة علاج مصابى الفيروس بالبلازما، وأكدت وزارة الصحة أنه تم تطبيق تجربة حقن بلازما المتعافيين من فيلاروس كورونا لبعض المصابين بالفيروس من الحالات الحرجة بمستشفيات وزارة الصحة والسكان، كما تم توفير البلازما لاثنين من المستشفيات الجامعية بعد طلبها، حيث أظهرت التجربة نتائج مبدأية مبشرة من خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى وتقليل احتياج المرضى لأجهزة التنفس الصناعي مع زيادة نسب الشفاء وخروج المرضى من المستشفيات.
وناشدت وزيرة الصحة المتعافيين من فيروس كورونا بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز نقل دم تابع لخدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة والسكان، حيث تم تفعيل العمل بـ5 مراكز نقل دم على مستوى الجمهورية، لسحب بلازما المتعافيين، تشمل المركز القومي لنقل الدم بمنطقة العجوزة بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من المراكز الإقليمية لنقل الدم بمحافظات الإسكندرية والمنيا والأقصر وطنطا.
وحددت وزارة الصحة، عدة شروط للمتعافيين من فيروس كورونا لإمكانية التبرع ببلازما الدم وهى: وجود دليل مسحة إيجابية لفيروس كورونا المستجد، سحب 2 مسحة سلبية (دليل تعافي المصاب)، بالإضافة إلى مرور 14 يومًا على المتعافي من آخر مسحة سلبية مع عدم ظهور أى أعراض أخرى للفيروس، وأن يكون سن المتبرع بين 18 إلى 60 عامًا، ويكون وزنه أكثر من 50 كيلوجرام، كما يقوم بالإجابة على استبيان شروط التبرع بالدم للتأكد من خلوه من الأمراض القلبية أو الصدرية المزمنة، وعدم إجراءه عمليات كبري من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة