مازال المؤلف هانى سرحان يتلقى المباركات والتهانى على مسلسله "الفتوة" ، بطولة النجم ياسر جلال، والذى لاقى نجاحاً كبيراً وقت عرضه فى موسم دراما رمضان الماضى، حيث قدم سرحان مزيج بين الحارة القديمة واللهجة الحديثة، وقدم وجهة نظر مختلفة عن حياة "الفتوات" التى قدمتها السينما المصرية من قبل، إذ يحسب لشركة الانتاج وفريق العمل تقديم تلك النوعية من المسلسلات التى تظهر وتوضح كيف كانت عليه مصر قبل 100 عام.
وبسؤال المؤلف هانى سرحان عن حداثة اللهجة فى أحداث المسلسل، أكد لـ اليوم السابع" أن الهدف من الحداثة هو تعريف الشباب تاريخ بلدهم ولكن بطريقتهم البسيطة بينهم، مشيراً إلى أن المسلسل لمس قلوبهم وعرفهم العادات والتقاليد المصرية القديمة، خاصة أن هناك مصطلحات لا يعرفها جيل الشباب، على سبيل المثال "المعددة" والنبوت" وغيرها.
وأشار سرحان، أن "الفتوة" ليس مسلسل وثائقي، وكان من المفترض أن يكتب أن أحداثه جرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ومنذ بداية التجهيزات تم الاتفاق بين جميع صناع العمل على أن تكون اللهجة ولغة الحوار قريبة من الشباب.