شارك آلاف المحتجين في مسيرة حملة "حياة السود مهمة" (بلاك لايفز ماتر)،اليوم، الأحد، داعين لإنهاء التمييز العنصري وانتهاكات الشرطة بعد مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي في منيابوليس بالولايات المتحدة الشهر الماضي.
وخرجت المسيرة في منطقتي شيبويا وهاراجوكو بالعاصمة اليابانية وردد المتظاهرون هتافات وحملوا لافتات كتبوا عليها "العنصرية وباء" و"لا سلام بلا عدالة".
وقال شو فوكوي (22 عاما) لرويترز "الدعاء له لا يكفي... نحتاج لتغيير المجتمع، ليس فقط من أجل جورج، لكن أيضا من أجل من ماتوا من قبل".
وقال المنظمون إن نحو 3500 شخص شاركوا في المظاهرة. ولم تورد الشرطة تقديرا للأعداد.
واندلعت الاحتجاجات في المدن الأمريكية الرئيسية وامتدت على مستوى العالم منذ نشر لقطات مصورة على نطاق واسع يوم 25 مايو أيار لشرطي أبيض يجثم بركبته على رقبة فلويد لتثبيته على الأرض لمدة نحو تسع دقائق متصلة.
واندلعت المزيد من الاحتجاجات في أتلانتا ، بعد أن قتلت الشرطة بالرصاص رجلا أسود أثناء محاولته الفرار من الاعتقال. وأغلق المحتجون طريقا سريعا رئيسيا في مدينة أتلانتا الأمريكية وأضرموا النار في مطعم كانت الشرطة قد أطلقت عنده النار على الشاب الأسود.
وقال ناهو إيدا (44 عاما) "في اليابان هناك يمينيون متطرفون يتبعون أسلوبا تمييزا مع الأعراق الأخرى. الكوريون والصينيون في اليابان يتعرضون لخطاب الكراهية... يتعين عدم السماح بهذه الأمور وينبغي لنا معارضتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة