تسعى منظمة العفو الدولية لكي تتخذ الاتحادات والأندية العالمية لكرة القدم موقف حاسم بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في قطر، البلد المضيف لكأس العالم 2022.
وقالت ريجينا سبوتل، الخبيرة الخليجية في منظمة العفو الدولية، لصحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية: "في الوقت الراهن، هناك رد فعل صغير ويجب أن يتغير هذا"."لا يمكن أن يحدث حدث كبير مثل كأس العالم على ظهر مليوني عامل مهاجر". وفق ما نقل موقع "لوسوار".
وفي وقت سابق من الأسبوع، أفادت منظمة العفو الدولية أن حوالي 100 عامل أجنبي يساهمون في بناء الملاعب من أجل كأس العالم ينتظرون أجورهم منذ شهور. أثارت منظمة حقوق الإنسان القضية مع السلطات القطرية و الفيفا واللجنة المنظمة.
ونقلت الصحيفة الألمانية عن سبوتل قولها: "لا تزال قطر دولة تقدم أجورا منخفضة للعمال المهاجرين حيث يحصلون على 300 دولار في الشهر". "إن نظام الكفالة، الذي يحد من حرية حركة العمال، لم يعد يُذكر في كثير من الأحيان ولكنه لا يزال قائما. غالبا ما يتم التحكم في مصائر العمال وقد يتم ابتزازهم".
ومن جهة أخرى، رغم إعلان إمارة الدوحة تيمة كأس العالم 2022، ومحاولتها إظهار الأمر على أنه انتهى، لا تزال هناك أشباح وقنابل موقوتة عدة تهدد ملف تنظيم قطر لكأس العالم، بينها انتهاك حقوق العمالة، وقضايا الرشاوى التى تعد قيد التحقيق، وكواليس الإطاحة برئيسي الاتحادين "الدولى"، و"الأوروبي" لكرة القدم.
وتواصل السلطات السويسرية والفرنسية التحقيق مع مسئولين كبار فى الفيفا جراء هذه التهم ، حيث بدأت التحقيق فى مايو 2017 ، واسفرت عن إقالة "بلاتر" ورئيس الاتحاد الأوربى لكرة القدم "الويفا" ميشيل بلاتينى ضمن التحقيق التى تجريها السلطات .
