قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن لجنة مشكلة من مختلف الوكالات الحكومية ستبحث مسألة العنصرية والتفاوتات التي تشعر بها الأقليات العرقية في التعليم والصحة ونظام العدالة وذلك في أعقاب احتجاجات "حياة السود مهمة".
وقال جونسون إنه لا يمكنه تجاهل قوة المشاعر التي أبداها عشرات الآلاف ممن تظاهروا في مدن بريطانية في أعقاب مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي في منيابوليس الشهر الماضي.
وأضاف يوم الأحد "ما أريد حقا أن أفعله كرئيس للوزراء هو تغيير لغة الخطاب حتى نتوقف عن الإحساس بمشاعر الضحية والتمييز".
وقال "نتوقف عن التمييز ونقضي على العنصرية... لكن هذا لن يكون سهلا. سيتعين علينا التدبر بكل عناية في العنصرية والتمييز الحقيقيين اللذين يواجههما الناس".
وقال سايمون وولي كبير مستشاري وحدة تفاوتات الأجناس بالحكومة البريطانية إن حديث جونسون عن الشعور بإحساس الضحية "غير مفيد بكل صراحة".
وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "العظمة في بريطانيا العظمى تستند على الرق والاستعمار. وإرثها هو ما نعيش معه اليوم".
وقد أدت الاحتجاجات إلى إعادة تقييم مظاهر التمجيد لآثار الماضي الاستعماري وتجارة العبيد في بريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة