نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين قولها إن خطط الولايات المتحدة لرفع القيود المفروضة على الطائرات المسيرة الهجومية من شأنها أن توجه صفعة قوية لاتفاقية عام 1987 للحد من الأسلحة التي تنظم تصدير تكنولوجيا القذائف.
وقال ثلاثة مسؤولين تنفيذيين في مجال الدفاع ومسؤول أمريكي لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لإعادة تفسير الاتفاق المبرم بين 34 دولة من أجل السماح لمقاولي دفاع أمريكيين ببيع المزيد من الطائرات المسيرة أمريكية الصنع لدول مختلفة.
ومن شأن هذا التغيير في السياسة أن يفتح الباب أمام مبيعات الطائرات الأمريكية المسيرة المسلحة لحكومات أقل استقرارا كانت قد منعت من شرائها بموجب الاتفاقية المسماة (نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف) التي يرجع تاريخها إلى 33 عاما، حسبما أفادت رويترز يوم الجمعة.
