أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وذلك بسبب امتناعها عن الرجوع إلى شقته، وإصرارها على العيش مع والدتها، ورفضها السؤال على طفلتها البالغة عام ونصف، وتسلمها، ليؤكد:" اعتادت زوجتى طوال 3 سنوات إلى الإساءة لي وتعنيفي، وتوجيه الإهانات لي، ورغم قبولي ذلك الوضع إلا إنها هجرتني وتسببت بمرض طفلتها".
وتابع ب.م.ن، البالغ من العمر 36 عام، بمحكمة الأسرة:" طلبت تطليقي خلعا، واستحوذت على المنقولات التى اشتريتها بأموالي بسبب ظروفها الصعبة، وتسببت بخسارتي بمشروعي التجاري الذى أملكه".
وأضاف الزوج:" ووصل الأمر بها بأن تمد يدها على أمام أهلى، وشوهت صورتي أمامهم، وتسببت بوقوع خلافات بيننا، وتفننت فى تعذيبى وجعلى أندم على زواجي منها، لأعيش فى عذاب برفقتها بسبب لسانها السليط، ورغبتها فى أن تصبح المسئولة عن المنزل".
ويكمل:" رفضت وساطة كل معارفنا وأصدقائنا الذى حاولوا أن يصلحوا بيننا، وأقدمت عدة مرات على أقامة دعاوى وبلاغات ضدي، وهددتني بالقتل إذا حاولت استرداد حقوقي".
وتابع:" قررت إقامة دعوي طاعة ضد زوجتي لإلزامها بالرجوع، ولكنها رفضت كافة الحلول والودية، والدخول فى طاعتي فى الوقت القانونى لصدور قرار المحكمة وعدم تقدمها بالاستئناف على الحكم الصادر لها".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة