فى استجابة لـ"اليوم السابع"..

صحة الأقصر: أجرينا 50 مسحة وتحليلا ووزعنا 67 علاجا منزليا

الإثنين، 15 يونيو 2020 06:51 م
صحة الأقصر: أجرينا 50 مسحة وتحليلا ووزعنا 67 علاجا منزليا الدكتور السيد عبد الجواد وكيل صحة الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة سريعة عقب تقرير "اليوم السابع"، أعلنت مديرية الصحية بمحافظة الأقصر بقيادة الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل الوزارة، أنه يتم تقديم الدعم الكامل لأهالى قرية الدير وكافة قرى ونجوع مدينة إسنا ومدينة إسنا، حيث أنه من النقاط الأساسية التى تمت لخدمة أهالى القرية، تم عمل لهم أكثر من 50 مسحة وتحليل لفيروس كورونا، وكذلك توزيع 67 علاجا منزليا للمصابين المعزولين منزلياً بالقرية.

وقال وكيل صحة الأقصر لـ"اليوم السابع"، إنه بخصوص الوفيات داخل القرية والتى قدرتها اللجنة الشعبية بقرية الدير من 30 لـ35 حالة وفاة، تبين من خلال الإحصاء بالمديرية أن وفيات العام الحالى بالمقارنة بـ 2019 تعتبر الأعداد متساوية تقريباً، موضحاً أن معظم حالات الوفاة بقرية الدير ليست بسبب الإصابة بكورونا فقط، ولكن لوجود عدد من كبار السن بالقرية لديهم أمراض مزمنة، حيث أن ثلثى حالات الوفاة فوق 75 سنة والثلث الباقى ما بين 55 و75 سنة.

وناشد الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بالأقصر، كافة أهالى قرية الدير وباقى أنحاء المحافظة، بضرورة الإبلاغ الفورى حال ظهور أعراض والتوجه لمقر الإدارة الصحية بمستشفى صدر إسنا لتسلم العلاج وسحب المسحة لحماية الحالة المصابة أو المشتبه بها فى مراحلها الأولى قبل تدهور حالتها، مشدداً على أنه تم التواصل مع اللجنة الشعبية بالقرية، وتم إبلاغهم بتوفير مكان بمعرفة المحافظة وهم يتولون التجهيز والإعاشة والفرش وغيرها حسب طلبهم، والصحة تقوم بالإشراف الطبى بالكامل، مشدداً على أن المديرية والصحة بالأقصر وإسنا لم ترفض أى حالة نهائياً في القرية طلبت الدعم والعلاج والمسحات، مناشداً أية حالة مشتبه بها سرعة التوجه لمستشفى صدر إسنا لصرف العلاج وطلب عمل المسحة.

وكان قد قال الدكتور محمد سلطان أستاذ بكلية الألسن بجامعة الأقصر، والمنسق العام للجنة الشعبية فى قرية الدير لمواجهة أزمة فيروس كورونا، أن قرية الدير واحدة من القرى التاريخية بمحافظة الأقصر، فهى تنقسم إلى شرق الترعة وغرب الترعة، وتقع بالجانب الشرقى لنهر النيل فى مدينة إسنا، ويبلغ تعداد سكانها حالياً أكثر من 70 ألف نسمة، والجميع بالقرية يعملون على قلب رجل واحد فى كافة الأزمات التى تمر عليهم من أفراح ومناسبات لخدمة مجتمعهم الصغير للنهوض به بكافة المجالات.

وأضاف الدكتور محمد سلطان منسق اللجنة الشعبية بقرية الدير فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أنهم مع بدء أزمة فيروس كورونا بمصر وتسجيل أولى الحالات فى مركب سياحى بالأقصر، تجمع كبار القرية وقاموا بتشكيل اللجنة الشعبية فى قرية الدير لمواجهة أزمة فيروس كورونا، لتوفير كافة المتطلبات لمجابهة تلك الأزمة، وتم عمل فريق عمل لها ووضع أرقام هواتفهم جميعاً على مواقع التواصل الاجتماعى وبين المواطنين بالقرية، للمساهمة فى اكتشاف أية حالات قد تظهر والمساهمة فى توفير اللازم لها وعلاجها، وبالفعل تم تسجيل حالتين فرديتين خلال شهر رمضان المبارك بأكمله، وكانت تعيش القرية فى تكاتف كبير لحماية الجميع، ولكن فجأة انفجر الأمر والعدوى بالقرية وتم تسجيل حالات كبيرة مؤخراً.

ويؤكد الدكتور محمد سلطان منسق اللجنة الشعبية بقرية الدير، أنه خلال الأيام الماضية وبعد ارتفاع الإصابات وتدهور الحالات المعزولة منزلياً، تم التخطيط لمواجهة العزل المنزلى لحماية المخالطين، وتم بالفعل بعد فتح الباب من الإدارة الصحية بإسنا لتوفير أماكن للعزل بالقرى، تقدموا له بـ3 مقترحات لحماية أرواح المصابين حالياً بالقرية وإنهاء كارثة العزل المنزلى، والتى شملت "العزل بمدارس القرية – العزل بعمارات سكنية تابعة لمشروعات الإسكان الإجتماعى لم تسلم بعد لأصحابها – فتح المستشفى التكاملى المنتهى 90% منها وتحات لمسات نهائية للفتح"، مؤكداً أنهم بعد التقدم بالطلبات عرض عليهم مقاول من البلد التطوع بعمارتين وتجهيزهم بأيدى الأهالى لعزل الحالات المصابة داخلهما ولكن هذه الفكرة لم تصل لنهاية تفيد الجميع، والحل الأفضل للأهالى هو موافقة وزارة الصحة ومحافظة الأقصر ومديرية الشئون الصحية بالأقصر على تخصيص مقر المستشفى التكاملى المشطبة والجاهزة داخل القرية، فهى لا تحتاج إلا للمسات نهائية لفتحها وهى عبارة عن طابقين تصلح للعزل وتحمى الجميع لو تم فتحها لهم، قائلاً: "كل ما نريده من المسئولين الدعم لأهالينا من الموت اليومى ونحن مستعدون للمشاركة فى إنهاء مبنى المستشفي، ونحتاج فقط لتوفير إشراف طبى داخلها يومياً، حيث أنه لدينا متطوعين مسعفين وتمريض وأن وخلافه من قرية الدير، كما أن اللجنة بالفعل جمعت مؤخراً تبرعات كبيرة لتجهيز أى مكان يخصص لعزل الحالات والمخالطين وحماية باقى أهل القرية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة