أكدت ندوة افتراضية نظمها معهد الشرق الأوسط بواشنطن، حول الاقتصاد المصري، أن هناك العديد من الفرص الضخمة والتحديات التي ينبغي التعامل معها، في ظل تداعيات جائحة كورونا " كوفيد ـ 19 " على مصر والعالم.
وأشار الخبراء المشاركون بالندوة، إلى أن الجائحة تركت آثارا ملموسة على كافة المستويات العالمي والإقليمي وكذلك المحلي، لكنها في نفس الوقت فتحت آفاقا جديدة وقدمت فرصا يمكن استغلالها في المرحلة المقبلة.
شارك في الندوة كل من، الدكتورة عبلة عبد اللطيف مديرة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، والدكتور سامر عطا الله أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأدارتها ميريت مبروك مديرة برنامج مصر بمعهد الشرق الأوسط بواشنطن.
من جانبها، قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف، إن قطاعات متنوعة في الاقتصاد المصري بها إمكانات واسعة، ومن بينها قطاع الغزل والنسيج وتصنيع منتجات مثل الكمامات والقفازات وغيرها مما لها صلة بتداعيات كورونا، مشيرة إلى أن قطاع المنتجات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات لها أيضا أهميتها الهائلة، وكذلك تصنيع مكونات الأجهزة المنزلية، مبرزة تفاؤلها بحجم الفرص الموجودة في البلاد وطاقات الشباب المصري برغم التحديات.
وبدوره، أكد الدكتور سامر عطا الله، أن قطاع الحاصلات الزراعية والمنتجات المصنعة منها، لها ميزة تنافسية كبيرة بالنسبة لمصر وإنتاجها الزراعي الكبير، بما يجعل لها مشاركة قوية في السوق العالمي، منوها إلى أن هناك الكثير من المبادرات الإيجابية في السوق لدعم هذه الصناعات وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة