قالت صحيفة نيويورك تايمز إن القرار السريع أمس، الأحد، بإقالة ضابط شرطة أبيض فى أتلانتا بعدما أطلق النار على شاب أسود وقتله، قد زاد من إعادة الفحص المتنامية لاستخدام القوة القاتلة من جانب الشرطة الأمريكية وتحدى القواعد القائمة منذ فترة طويلة والتى منحت قوات تنفيذ القانون مساحة واسعة فى الحالات التى تنتهى فيها المواجهات بالموت.
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن القوانين تختلف باختلاف الولايات، فإنه يسمح لضباط الشرطة بشكل عام استخدام القوة القاتلة عندما يعتقدون بشكل منطقة أن أوراحهم أو أرواح آخرين فى خطر، وهو معيار قانونى هدفه منح السلطات مجالات هائلة لاتخاذ قرارا الموت والحياة فى جزء من الثانية دون تردد أو خوف من المقاضاة.
لكتن فى أعقاب سنوات من الغضب المتزايد على قتل الأمريكيين من أصل أفريقى على يد الشرطة، وخاصة الاضطرابات على الصعيد الوطنى الأمريكى بعد مقتل جورج فلويد، فإن هذه القواعد تسقط الآن وبسرعة مذهلة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن ساحة "حياة السود مهمة" فى واشنطن تحولت إلى كنيسة أمس الأحد مه مشاركة الآلاف، أغلبهم من الأمريكيين من اصول افريقية فى الصلاة والاحتجاجا والنزول على الركبة والرقص بالقرب من البيت الابيض بعد مسيرة من المتحق الوطى لتاريخ وثقافة الأمريكيين الفارقة.
ووصفت الصحيفة التجمع بأنه واحدا من أكبر الفعاليات الدينية منذ اندلاع الاحتجاجات على مقتل جورج فلوريد الشهر الماضى على يد الشرطة فى ولاية مينيسوتا، كما أنه أكبر فعالية يتن تنظيمها من قبل رجال دين من السود. وقال المنظمون إن ذلك كان بسبب حذر كبير فى المجتمع الأفريقى الأمريكى الذى تضرر بشكل خاص من وباء كورونا فى الولايات المتحدة.
ووجه المناظمون من أفرع كنائيس أقليمية وكنيسة ألفريد ستريت المعمدانية التى تعود جذورها لوقت رئاسة توماس جيفرسون، المشاركون بضرورة اترداء الكمامات والحفاظ على المسافة الاجتماعية الآمنة. وسار المشاركون فى صفوف وتوقفوا مرارا للحفاظ على المسافات، وارتدى الأغلبية الكمامات على الطراز الأفريقى.