أكد الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنه من المهم الاعتماد على التكنولوجيا، ولا سيما فى ظل جائحة كورونا التى انتشرت مؤخرا، لافتا أن مصر قطعت شوطا كبيرا فى هذا الاتجاه .
وجاء ذلك خلال لقاء نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة الدكتور شريف كامل، تحت عنوان" مصر الرقمية: إطلاق العنان للقوة".
وأضاف طلعت أن هناك العديد من المبادرات الخاصة بتطوير مصر رقميا وبنائها بشكل عالمى من خلال خطة متكاملة للوزارة، مستعرضا أبرز ملامح خطة الرقمنة وبناء المهارات ونقل التكنولوجيا لمختلف القطاعات .
وأوضح أن هذا سيوفر فرص عمل كثيرة، وبالفعل يتم من خلال فريق عمل للأرتقاء بالمهارات والتدريب حيث نستهدف تدريب نحو 60 ألف شاب حتى عام 2025.
وأشار الوزير إنه تم إطلاق مبادرة " شغلك من بيتك" والتى تهدف الى توعية وتدريب الشباب على مهارات العمل الحُر والعمل عن بعد وإتاحة فرص دخل متميزة من خلال الشراكة مع عدد من منصات العمل الحُر.
وأوضح أن المبادرة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمساهمة فى تنفيذ خطة الدولة لبناء الإنسان المصرى، نحو ابتكار مبادرات لتنمية المهارات الرقمية للشباب واكسابهم مهارات العمل الحُر.
أضاف الوزير أن المبادرة تستهدف اتاحة الفرص لمختلف فئات الشباب ولا تشترط الخبرة؛ وترتكز المبادرة على ثلاثة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التدريب عن بعد عن طريق إتاحة دورات ومسارات تدريبية على المهارات التكنولوجية الأكثر طلبا فى سوق العمل من خلال منصات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الالكترونية التابعة لجهاتها المختلفة بالإضافة للتدريب الرقمى على مهارات العمل الحُر والذى يساعد المقبلين على هذا النوع من العمل على تنفيذ أولى خطواته؛ ويتم اتاحة البرامج التدريبية باللغة العربية وأيضا بلغة الاشارة فى إطار العمل على تمكين الاشخاص ذوى الاعاقة وخلق مجتمع دامج لكافة فئاته.
ويتمثل المحور الثانى فى الإشراف والتوجيه ويشمل اشراك الخبراء فى المجال لتبادل الخبرات والنصائح مع حديثى العهد بالفكرة والراغبين فى تعظيم استفادتهم من منصات العمل الحُر المختلفة من خلال لقاءات افتراضية أسبوعية ومحاضرات الكترونية.
بينما يتضمن المحور الثالث توفير امتيازات وفرص عمل مختلفة من خلال التعاون والشراكة مع منصات العمل الحُر مثل "حسوب" وشركات التوظيف عن بعد بحيث تتضمن المبادرة فرص لمجموعة متنوعة من اشكال العمل سواء داخليا أو عن بعد مع شركات عالمية.