قدمت الولايات المتحدة الأمريكية عبر وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (USAID)مساهمة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لدعم 100 ألف مواطن من الأسر في المناطق الحضرية في زيمبابوي التي تكافح من أجل تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية بسبب آثار وباء كورونا والتي ستساهم بتحويلات نقدية شهرية تعادل 13 دولارًا أمريكيًا لكل منهم ، مما يمكنهم من تلبية ما يقرب من ثلثي احتياجاتهم الغذائية اليومية. وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي هناك أكثر من 2.2 مليون شخص في المدن والبلدات يواجهون انعدام الأمن الغذائي، على الأقل بسبب ارتفاع الأسعار. فيما أدى كوفيد-19 إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار الاقتصادي، وتوقع برنامج الأغذية العالمي أنه بحلول مارس من العام المقبل سيكون 3.3 مليون شخص على الأقل ما يقرب من نصف (47٪) سكان المناطق الحضرية في البلاد سيعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ومن جانبه قال السفير الأمريكي، بريان أ. نيكولز: "إن هذا التمويل الإضافي يؤكد الالتزام القوي للشعب الأمريكي والحكومة الأمريكية لشعب زيمبابوي".
وقال إدي رو، ممثل برنامج الأغذية العالمي في زيمبابوي والمدير القطري: "ستساعد هذه المساهمة وفي الوقت المناسب على تخفيف معاناة عدد كبير من الأشخاص الذين يكافحون من أجل مواجهة الصدمات المزدوجة لكوفيد-19 والاقتصاد الذي لا يزال يتدهور".
ولفت برنامج الأغذية العالمي خلال بيان له أنه يقوم بتوسيع نطاق برنامج المساعدة الحضرية لتقديم تحويلات نقدية شهرية إلى ما لا يقل عن 550 ألف زيمبابوي في 20 من المناطق الحضرية الأكثر انعدامًا للأمن في البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة