تواصل الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب جهودها لتحفييز الأمريكيين على العودة للعمل ورفع كافة الإغلاقات المصاحبة لوباء كورونا من داخل الولايات، حيث أعلنت إنهاء إعانات البطالة المعززة واستبدالها بسياسة مختلفة، وفقًا لأحد كبار مساعدى ترامب، الذين تحدثوا لشبكة CNBC.
وسمح التشريع الفيدرالى الجديد لتخفيف تداعيات كورونا بإعطاء الأمريكيين العاطلين عن العمل 600 دولارًا إضافيًا فى الأسبوع فى إعانات البطالة.
ومن المقرر أن تنتهى هذه المدفوعات بعد 31 يوليو ، مما قد يؤدى إلى انخفاض حاد فى التدفق النقدى لحوالى 30 مليون شخص يتلقون الإعانة حاليًا.
وتريد إدارة ترامب ، تماشيا مع العديد من الجمهوريين فى الكونجرس ، إنهاء 600 دولار من المدفوعات حيث يعتقد لارى كودلو ، المستشار الاقتصادى للبيت الأبيض ، أن الإدارة تعتقد أنها توفر مانعًا للبحث على عمل أو العودة إلى وظيفة.
وقال كودلو ، مدير المجلس الاقتصادى الوطنى ، الأحد: "يبحث الرئيس فى إجراء إصلاحى سيظل يوفر نوعًا من المكافأة للعودة إلى العمل ، لكنه لن يكون بالحجم نفسه وسيخلق حافزًا للعمل"، ولم يوضح تفاصيل مكافأة العودة إلى العمل.
اقترح النائب كيفين برادى ، من ولاية تكساس السماح للعمال الذين يقبلون عرض عمل بالحفاظ على أسبوعين بقيمة 600 دولار من إعانات البطالة المعززة. عادة ، إذا وجد شخص ما عملاً ، فسيخسر إعانات البطالة. وقال برادى أن هذا المفهوم يمكن مقارنته بـ "1،200 دولار مكافأة للتوظيف".
من ناحية أخرى ، يريد الديمقراطيون تمديد إعانات البطالة، حيث مرروا تشريعات الإغاثة المالية فى مجلس النواب التى من شأنها أن تمد 600 دولار حتى أوائل العام المقبل.
كما اقترح بعض الديمقراطيين تخفيض المساعدة تدريجياً بربطها بمقاييس اقتصادية مثل معدل البطالة فى الولاية، حيث ستنخفض الإعانات الأسبوعية مع انخفاض معدل البطالة فى الولاية).
ويعتقد النقاد أنه من السذاجة القول بأن جميع الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم منذ منتصف مارس سيكونون قادرين على العودة إلى العمل بحلول نهاية يوليو.
