قالت دار الإفتاء المصرية إنه لو سكت من لا يدري لقل الخلاف، وأن تلك الكلمات لو وعاها الخلق لهان كل أمر، مشيرة إلى أنه للأسف الشديد نعيش في ظل اضطراب، كل يدلو بدلوه في أدق القضايا الدينية على حسب هواه.
"لو سكت من لا يدري لقل الخلاف" كلمات تكتب بماء الذهب، لو وعاها الخلق لهان كل أمر، ولكننا للأسف الشديد نعيش في ظل اضطراب وشتات، كل يدلو بدلوه في أدق القضايا الدينية على حسب هواه لا عن علم ووعي، فيفتي أحدهم في مسألة لو عرضت على سيدنا عمر لجمع لها أهل بدر!
— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) June 16, 2020
وكتبت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها بموقع تويتر: "لو سكت من لا يدري لقل الخلاف، كلمات تكتب بماء الذهب، لو وعاها الخلق لهان كل أمر، ولكننا للأسف الشديد نعيش في ظل اضطراب وشتات، كل يدلو بدلوه في أدق القضايا الدينية على حسب هواه لا عن علم ووعي، فيفتي أحدهم في مسألة لو عرضت على سيدنا عمر لجمع لها أهل بدر!".
دار الإفتاء المصرية عبر تويتر
يشار إلى أن دار الإفتاء المصرية أكدت من قبل أن الإلحاد ظاهرة تحتاج إلى العلاج من قبل المتخصصين، حيث إن الملحدين ليسوا على درجة واحدة من الإلحاد، فالبعض منهم يكون لديه مشكلة معينة ولكنها يسيرة وبمجرد النقاش العلمي معه من قبل المتخصصين وإزالة اللبس في الفهم الموجود لديه يرجع عن أفكاره.
وتابعت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك؛ والبعض منهم يكون عنده مرض نفسي وهذا لا بد من إحالته مباشرة إلى الأطباء النفسيين لعلاجه، والبعض لديه فكر وعلم ويحتاج إلى مناقشة علمية هادئة قد تستمر لفترة طويلة من الزمان حتى يصل في النهاية إلى الحق والحقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة