أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا والاتحاد الأوروبي متفقان على أن إقدام إسرائيل على ضم أراض فلسطينية جديدة من شأنه أن يقود إلى تصعيد العنف في المنطقة.
وفي موجز صحفي عقد في ختام محادثات أجراها هاتفيا مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، قال لافروف: "جددنا تقييمنا وموقفنا المشترك مع الاتحاد الأوروبي مفاده أن تحقيق الخطط الإسرائيلية لضم جزء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية سيهدد آفاق حل الدولتين كحل للقضية الفلسطينية الإسرائيلية، ومن شأنه أن يتسبب في تصعيد جديد خطير للعنف في المنطقة".
على جانب آخر، جرفت آليات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أراض زراعية وهدمت جدرانا استنادية في منطقة المخرور ببيت جالا بمحافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "صفا" أن جرافات الاحتلال قامت بعمليات الهدم والتجريف بهدف إقامة شارع استيطاني على حساب عشرات الدونمات من أراضي المواطنين.
وهدمت قوات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي مطعماً ومنزلاً لعائلة فلسطينية في منطقة المخرور فيما استولى مستوطنون على قطعة أرض في نفس المنطقة.
وسبق أن صادر الاحتلال مساحات واسعة من الأرضي الزراعية في المخرور لتوسيع الشارع الاستيطاني رقم 60، الذي يصل القدس بمجمع مستوطنات "غوش عصيون".
وتشكّل منطقة المخرور الرئة الوحيدة لمنطقتي بيت جالا وبيت لحم المحاصرتين من كل المناطق، وتشكّل الزراعة في هذه المنطقة شريان الحياة للسكان سواء بالتزود بالمزروعات كقوت لحياتهم، أو ببيعها للمناطق الأخرى.