مدير الصحة العالمية: الانفلونزا تؤدى لتفاقم أزمة النظم الصحية المثقلة من كورونا

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 11:13 ص
مدير الصحة العالمية: الانفلونزا تؤدى لتفاقم أزمة النظم الصحية المثقلة من كورونا مدير منظمة الصحة العالمية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، من الاستهتار بخطورة الانفلونزا الموسمية في نصف الكرة الجنوبي وما تسببه من خسائر فادحة، وغرد تيدروس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "موسم انفلونزا نصف الكرة الجنوبي مستمر. يمكن أن يؤدي التداول المشترك لـ COVID19 والإنفلونزا إلى تفاقم التأثير على النظم الصحية المثقلة بالفعل، ونحن نشهد بالفعل ترصد الإنفلونزا إما معلقًا أو يتراجع بسبب الوباء".

وقالت منظمة الصحة العالمية: "على الرغم من الاستجابة العالمية المستمرة لوباء COVID19 ، لا يمكننا أن نغفل عن قضايا الصحة العامة الهامة الأخرى ، بما في ذلك الإنفلونزا. تؤثر الأنفلونزا على كل بلد كل عام ، وتتسبب في خسائر فادحة".

 

وعلى جانب آخر، أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، على أهمية التبرع بالدم لانقاذ أرواح المرضى بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، ووجه تيدروس أدهانوم رسالة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: " رسالتنا في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هي: الاستمرار في التبرع بالدم وإنقاذ الأرواح. التبرع بالدم أثناء COVID19 آمن ، شريطة احترام إجراءات الإبعاد والنظافة".

 

وتحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد الموافق 14 يونيو، باليوم العالمى للمتبرعين بالدم، ويزداد أهمية هذا اليوم في عام 2020 ، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، والحاجة الماسة إلى التبرع ببلازما النقاهة من المتعافين من فيروس كورونا، والتي يتم استخدامها في علاج مرضى فيروس كورونا في الوقت الحالي، بعد أن ثبت نجاحة في علاج بعض المرضى.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية، يعمل هذا الحدث على شكر المتبرعين بالدم الطوعي، وغير المدفوع الأجر على هبة الدم التي تنقذ حياتهم، وكذلك رفع مستوى الوعي بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام لضمان حصول جميع الأفراد والمجتمعات على إمدادات بأسعار معقولة وفي الوقت المناسب من إمدادات آمنة ومضمونة الجودة، كجزء لا يتجزأ من التغطية الصحية الشاملة، ومكون رئيسي للأنظمة الصحية الفعالة.

 

وقدمت منظمة الصحة العالمية مبادئ توجيهية ومعايير معينة، وتدريبًا، ودعمًا تقنيًا لتحسين جودة منتجات الدم وسلامتها وتوافرها في مناطق منظمة الصحة العالمية وجميع البلدان، وعلى الرغم من هذه الإجراءات، كان التقدم في توافر الدم والأمان في ظل التنظيم الفعال بطيئًا في أجزاء كثيرة من العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة