وزير السياحة والآثار: مصر مستعدة لاستقبال السياح.. العنانى يؤكد لليوم السابع: لدينا طلبات من منظمى رحلات عالميين.. الأهرامات ومتحف التحرير ومعابد الأقصر تستقبل زوارها أول يوليو.. و9 افتتاحات أثرية خلال 60 يوما

الثلاثاء، 16 يونيو 2020 05:15 م
وزير السياحة والآثار: مصر مستعدة لاستقبال السياح.. العنانى يؤكد لليوم السابع: لدينا طلبات من منظمى رحلات عالميين.. الأهرامات ومتحف التحرير ومعابد الأقصر تستقبل زوارها أول يوليو.. و9 افتتاحات أثرية خلال 60 يوما الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


- الفندق اللى يفتح ويحترم الضوابط أهلا وسهلا.. لكن ياخده ويعملى مخالفات "مش هيحصل"

- الدول طلبت منا معلومات مفصلة عن المستشفيات والعيادات الصحية وضوابط الفنادق لاستئناف السياحة

- قرار السفر أصبح صعب فى ظل الأزمة المادية والصحية

- فتح السياحة فى القاهرة وبقية المدن مرتبط بتطور انتشار الفيروس

- ملف المطاعم السياحية سيعرض على لجنة الازمات الاسبوع المقبل للبت فيه

 

أكد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أن الدولة المصرية مستعدة لفتح أبوابها للسياحة ولكن القرار غير مرتبط بمصر فقط، لافتا إلى أن الوزارة تشدد إجراءاتها ورقابتها على الفنادق التى حصلت على الشهادة الصحية لإعادة التشغيل، وإلغاء الترخيص هو العقاب الفورى لأى مخالفة، مشددا "لن أسمح بصورة تضر بسمعة المقصد السياحى المصرى".

وتحدث الدكتور العنانى لـ"اليوم السابع" عن كواليس اتصالاته بعدد من الدول المصدرة للسياحة لعودة الحركة بعد إعلان فتح ثلاث محافظات لاستقبال السياحة الدولية، والطلبات التى طلبتها الحكومات من مصر لاتخاذ قرار باستئناف السياحة.

وقال العنانى: "كل الدول وضعها زينا وأنا أتواصل بشكل يومى مع وزراء السياحة فى دول العالم والجميع بيقول: "احنا بندرس واطلعنا على الضوابط والجميع أقر بأن الضوابط المصرية مطمئنة، ولكن الموضوع مالوش كتالوج مفيش تجربة تقدر دولة تقلد التانية فيها، والجميع فى نفس الموقف".

وأكد أن جميع أوراق الملف المصرى من ضوابط صحية يتم دراستها فى دول عديدة بعد التواصل مع مسئوليها، ولكن نحن نتواصل مع جهتين الأول هو منظم الرحلات الأجنبى والثانى هو الدولة نفسها، وعن الطلبات التى تطلبها الدول من مصر قال العنانى:" هى طلبات بنية تحتية ومستشفيات وعيادات وخدمات صحية وضوابط فندقية وسياحية".

وأشار الوزير إلى أن الدولة أعلنت استعداداتها على كافة القطاعات السياحية وأنها جاهزة لاستقبال السياحة الدولية، ونعلم جيدا أن تعافى السياحة سيبدأ ببطء فى المدن الساحلية، وهذا ليس مرتبط بمصر فقط ولكن الحركة السياحية العالمية عموما ستتعافى ببطء.

وأشار إلى أن العالم اجمع تعرض للأزمة التى أثرت اقتصاديا على كافة الدول والقطاعات، وبالتالى المواطن الذى توقف عمله لمدة ثلاثة أو اربعة أشهر وليس لديه أموال، سيفكر كثيرا قبل اتخاذ قرار السفر، وصرف ما يملك على "فسحة"، وسيفكر أيضا فى قرار ركوب الطائرة فى ظل استمرار الفيروس، وبالتالى "فى ظل الأزمة المادية والاقتصادية قرار السفر أصبح صعب على المواطنين فى جميع دول العالم"، مضيفا:"لكن لو قرر يسافر هييجى مصر".

وعن نسبة الانتعاش المتوقعة للقطاع خلال الشهور المقبلة، أكد العنانى أنها ستكون مرتبط بنسبة الإصابة بالفيروس فى الدول المصدرة للسياحة وفى مصر، القرار ليس قرار أحادى، وانا عندما تحدثت مع وزراء الدول الثانية سألتهم "انتوا فتحتوا السياحة، كان الرد، احنا بنعلن استعدادنا لاستقبال السياحة".

وكشف العنانى أنه تلقى خطابات رسمية كثيرة وعروض من منظمى رحلات عالميين لتنظيم رحلات سياحية لمصر بداية من الأول من يوليو، ولكن "لازم بلده هو تسمحله انه ييجى".

وقال أنا كدولة وقطاع خاص مستعد، ونقوم بتعقيم وتطهير الفنادق والمنتجعات والمواقع الأثرية، ونرسل ضوابطنا لكافة دول العالم، وفتحنا السياحة فى ثلاث محافظات ساحلية كل الإحصائيات تشير إلى أنها الأقل فى عدد الإصابات ربما عالميا، وكذلك لدينا جو استثنائى من شمس وبحر وأماكن مكشوفه.

وعن قرار التأشيرات السياحية، أكد الوزير أنه قرار إعفاء من الرسوم وليس إعفاء من منح التأشيرة، بمعنى أن السائح لابد أن يحصل على تأشيرة دخول ولكنها مجانية بدون دولار واحد تكلفة حتى نهاية أكتوبر، وهذا تحفيزا للسياحة ونحن نعلم أن جميع دول العالم تقدم تحفيزات لجذب السائحين.

وربط العنانى بين فتح السياحة فى القاهرة وبقية المدن باعداد الاصابات ووضع تطور الفيروس، قائلا:"نحن نقوم بالتنسيق بشكل يومى مع وزيرة الصحة، وعندما تبلغنا أن الوضع استقر ونستطيع استقبال سائحين سنفتح القاهرة وغيرها، أما بالنسبة لها كفنادق نحن مستعدون".

وأكد على أن الشواطئ داخل الفنادق مفتوحة لأنها تطبق ضوابط، لافتا إلى أن الدولة وقفت إلى جانب القطاع الخاص والشركات والفنادق، ولها شرط واحد، وهو " هنفتح بالتدريج وبضوابط، اللى عايز يفتح ويحترم الضوابط اهلا وسهلا، انما اللى هياخد الترخيص النهارده وبعد كام يوم يعملى مخالفات مش هيحصل أى اساءة مش هتضر فندق لكن هتضر بسمعة مصر".

وأكد على أن الوزارة خلال هذه الفترة والدولة بالكامل ستكون حذره مطالبا مديرين الفنادق والأمن والموظفين الحرص ومتابعة الأجواء ليلا ونهارا، مضيفا:" عشان مش عايزين هفوة، صورة واحدة قد تأذى البلد كلها".

وأوضح العنانى أن الـ 60 يوما المقبلة ستشهد افتتاحات أثرية لـ 9 مواقع جديدة، وهى قصر البارون ومطعم الهرم وموكب المومياوات الملكية والقاعة المركزية بمتحف الحضارة ومتحف المركبات الملكية ومتحف كفر الشيخ ومتحف العاصمة الإدارية وافتتاح جزئى لمتحف شرم الشيخ وميدان التحرير، وكلها قبل نهاية أغسطس.

وعن فتح المواقع الأثرية قال أنه بداية من يوليو سيتم فتح تدريجى للمواقع، وستكون البداية بالأهرامات ومتحف التحرير والقلعة، والمعابد فى الأقصر وأسوان ومتحف الغردقة، مشيرا إلى أن من حق المصريين زيارة أماكنهم الأثرية وليس الأجانب فقط.

وعن ملف المطاعم السياحية قال العنانى أنه سيتم عرضه على لجنة الأزمات الأسبوع المقبل للبت فيه، لافتا إلى أن القرار يعود للدولة لأننا نعمل وفق منظمومة، ونحن انتهينا من وضع الضوابط، وعودة المطاعم السياحية ستكون بنسب إشغال 50% من سعة المطعم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة