قال الدكتور محمد صلاح، أستاذ المناعة والفيروسات بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة، إن جهاز المناعة يمثل الجيش الداخلى داخل كل إنسان للتصدى لأى جسم غريب، من خلال كرات الدم البيضاء من أجل الدفاع عن جسم الإنسان للسيطرة على هذا الجسم الغريب، وهناك خلايا أخرى أكثر تخصصا والتى تنتج الأجسام المضادة، وصولا إلى الخلايا التى تحمى الجسم من الفيروسات والأورام.
وأضاف خلال حواره فى برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى أن التقصير فى المناعة قد ينتج عنه فيروسات مزمنة من فيروس الإيدز وفيروس الكبد الوبائى والسرطان، حيث تظل أجهزة المناعة فى التعامل معها لكنها فى النهاية تتعرض للإرهاق فى مواجهة هذه هذه الأمراض، ومنذ فترة بدأ الاعتماد على العلاج المناعى لمواجهة الفيروسات.
وأوضح الدكتور محمد صلاح أنه يعمل حاليا على إعادة برمجة خلايا جهاز المناعة من أجل مواجهة الفيروسات والسرطانات، مشيرا إلى أنه فى بعض الحالات يكون هناك رد فعل مبالغ فيه من جهاز المناعة فى التعامل مع فيروس كورونا المستجد، حيث يؤدى ذلك فى بعض الأحيان إلى أضرار أكبر.
وأشار إلى أن هناك بعض الحالات التى يمكن أن تستفيد من العلاج بالديكساميثازون "الكورتيزون"، حيث يعمل على جهاز المناعة من خلال تقليل رد الفعل الخاص بزيادة رد فعل جهاز المناعة، وقد يكون لها نتائج عسكية من شأنها إضعاف المناعة ويكون له فى بعض الحالات أضرار كبيرة، لكنه مهم للحالات التى يكون جهاز المناعة مبالغ فيه، ويكون ذلك تحت إشراف طبى كامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة