بالصور .. شباب كفر الشيخ يكرمون الطبيب البطل محمود سامى ويهدونه درعاً

كرم عدد من شباب كفر الشيخ، البطل الدكتور محمود سامى قنيبر، المصاب بـ كف بصره بمستشفى العزل ببلطيم، وقدموا لها درعاً معبرين عن شكرهم وتقديرهم لجهوده المتميزة فى علاج مرضى كورونا، حتى أصابه الإجهاد، مما أثر عليه ففقد بصره .

أكد أحمد زكى أحد شباب كفر الشيخ، واجب عليا شباب المحافظة تكريم ابن محافظتنا الذى كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسى ،رئيس الجمهورية، كنموذج فريد بالمحافظة، فى مواجهة جانحه كورونا، مشيراً إلى أننا وجدنا منه روح مرحه وتفاؤل كبير ،وعبرنا خلال زيارتنا له عن شكر كل أهالى كفر الشيخ، داعين الله أن يتمم شفاءه ويعود له بصره .

وأضاف أحمد عبد المعبود، من شباب المحافظة، تعددت النماذج المشرفة بمحافظة كفر الشيخ التى تضحى بنفسها فى سبيل الآخرين، وخاصة فى جانحة كورونا فهناك عدد من الأطباء وأطقم التمريض أعلنوا عن استمرارهم فى علاج مرض كورونا بالمستشفيات، ومنهم من أصيب بالفيروس وبعد شفائه عاد لعلاج المرضى، ولكن سيظل الدكتور محمود سامى، نموذجاً متفرداً نفتخر به، داعين الله أن يرد له بصره ليرى نجله الذى لم يراه إلا مرة واحدة وانتظر مجيئه طوال 11 سنة .

وقال الدكتور أحمد سليم، الأستاذ بجامعة كفر الشيخ، أنه سعيد برؤية البطل الدكتور محمود سامى ،وزادت فرحته بالروح العالية التى لاحظها خلال تواجدهم معه بمنزله بقرية بقلولة التابعة لمركز كفر الشيخ، مؤكداً أن تلك النماذج المشرفة نفتخر بها، ويكفينا شرفاً اهتمام الرئيس ومجلس الوزراء بحالته، وهذا ما عبر عنه خلال مقابلته، وأن القيادة السياسية معه، لعلاجه بالخارج عقب الانتهاء من الكُرس العلاجى بمصر .

وأكد أحمد شوقى، من شباب المحافظة، أن الدكتور محمود سامى، لم ينل إعجاب المصريين فقط بل العالم، وكل من يتابع قصته وإصابته يتمنى له الشفاء، وهناك عدد من الدول تواصلوا معه لعلاجه بالخارج، ولكن مصر لا تنسى أبنائها وهذا ما وجده البطل من القيادة السياسية .

وقال ماجد الشرقاوى، من شباب المحافظة، ضرب البطل وزوجته المثل الأعلى فى إظهار معدن المصريين وقت الشدائد ،والصبر والتحمل على الاختبار والابتلاء، وشكره الله على ما أصابه، مما يؤكد أن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا وأن الله لن يخيب أملنا فيه سبحانه ليعود له بصره.

وأكد الدكتور محمود سامى قنيمبر، أنه سعيد بزيارة شباب كفر الشيخ له، وسعيد بتكريمه، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يكون هذا التكريم موجه للأطقم الطبية الذين يواجهون جانحه كورونا، وقد لا يستحق هذا التكريم، لأن ما فعله واجب وطنى وانسانى لمساعدة المرضى والتخفيف عن آلامهم برغم قضائه مدة بسيطة بالعزل، وحدث له ما حدث، مؤكداً أن يقدم هذا التكريم للأطقم الطبية العظام .

يذكر أن الطبيب محمود سامى، أخصائى أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابى كورونا فى بلطيم،وكان من المفترض أن يقضى 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن فى منتصف الاسبوع الأول ونظراً للإجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب فى رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضرريراً.