فى موقف يؤكد سيطرة الأتراك على العاصمة الليبية طرابلس، وصل إلى العاصمة منذ قليل وفد تركى يضم وزيرى الخارجية والمالية ومدير المخابرات، حيث إن الشروط التى يفرضها أردوغان والتعليمات الخاصة بخضوع السراج رئيس حكومة الوفاق وصلته عن طريق هذا الوفد التركى.
وتؤكد هذه الزيارة مدى خضوع حكومة الوفاق إلى تركيا، من خلال استقبال الشروط والتعليمات الجديدة من أردوغان فى موقف يمثل إهانة بالغة لكرامة لشعب الليبى الشقيق، ويبدو أن السراج فى طريقه إلى تسليم العاصمة الليبية إلى أردوغان وتركيا.
اللافت للنظر وجود وزير المالية التركية ضمن وفد الزيارة، وهو ما يؤكد الحديث عن الولاء المالى الذى يدفعه السراج من أموال الشعب الليبى الشقيق إلى اردوغان، وتأكيده على ما ذكره الجيش الوطنى الليبى من قبل على أن اردوغان يهدف من التدخل فى تركيا للسيطرة على النفط فقط، وسرقة خيرات الشعب الليبى، وهو ما يتحقق من وجود وزير المالية ضمن الوفد التركى الذى تحوم حول زيارته إلى ليبيا العديد من الشبهات حول العلاقة التى تجمع اردوغان والسراج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة