قال الدكتور عباس الشراقي، الأستاذ بمعهد الدراسات الأفريقية، إن قرار مجلس الأمن بعدم ملء سد النهضة إلا بعد موافقة الدول المستفيدة من نهر النيل، يتماشى مع كل القرارات التي تم اتخاذها خلال مفاوضات واشنطن التي انسحبت منها إثيوبيا في اللحظات الأخيرة قبل ما التوقيع على ما تم الاتفاق عليه، مشيرًا إلى أن كل تصريحات الجانب الإثيوبي في هذا الأمر استفزازية.
وأضاف الأستاذ بمعهد الدراسات الأفريقية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج 90 دقيقة، الذي يذاع على قناة المحور، أن إثيوبيا ترى الآن أن مصر والسودان لجأت إلى مجلس الأمن، وأن المفاوضات لم تحسم النقاط الخلافية حتى الآن، وأنه طبقًا لاتفاق سد النهضة البند العاشر ينص على ضرورة الاتفاق والوساطة بين كل الأطراف، شريطة عدم البدء في تخزين المياه الخاصة بالسد، لأنه بمثابة إعلان الحرب.
وأوضح أن مسار واشنطن كان من المقرر له أن يحسم أمر تلك المفاوضات، ولكن الجانب الإثيوبي رفض ما تم الاتفاق عليه في اللحظات الأخيرة ورفض التوقيع بل أن ممثل إثيوبيا رفض الحضور من الأساس، في إعلان منهم على رفض ما تم الاتفاق عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة