كشف تقرير حديث عن زيادة طلبات الحكومة الأمريكية لبيانات مستخدمى جوجل وفيس بوك بشكل كبير على مدى العقد الماضي، إذ وجدت ProtonMail، وهي شركة بريد إلكتروني للتشفير الشامل، أن الطلبات المقدمة إلى جوجل زادت بنسبة 510 %منذ عام 2010، وارتفعت الطلبات إلى فيس بوك بنسبة 363% منذ عام 2013.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يلاحظ الفريق أيضًا أنه في عام 2019 فقط، تلقت جوجل 157،435 طلب بيانات مستخدم حول العالم وفيس بوك تلقى 269،492.
أعاق قانون الحرية، الذي أقره الكونجرس في عام 2015، قدرة وكالة الأمن القومي على جمع كميات هائلة من بيانات المستخدمين، ومع ذلك، فإنه لا يمنع الشركات الخاصة من القيام بهذا الأمر.
وكان في عام 2013، كشف إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي (NSA)، الستار على المجموعة الحكومية وقام إخبار الجمهور بكيفية إجراء المراقبة الجماعية دون علمهم.
أصدر الكونجرس الأمريكي قانون الحرية بعد ذلك بعامين والذي حظر جمع بيانات المستخدم من وكالة الأمن القومي، ويجب على المجموعة الآن الحصول على موافقة محكمة FISA لجمع معلومات استخبارية عن الأفراد، ومع ذلك، فإن السياسة لا تشمل الشركات الخاصة، مما يسمح لها بجمع أكبر قدر ممكن من البيانات ومشاركتها.
وقالت ProtonMail في التقرير: "بينما يمنع القانون الأمريكي وكالة الأمن القومي من أداء جمع البيانات المجمعة ، تواجه شركات مثل جوجل وفيس بوك قيودًا قليلة على جمع البيانات عن مستخدميها".
وأضاف التقرير: "لذلك للحصول على البيانات التي تريدها، تذهب وكالة الأمن القومي ببساطة إلى هذه الشركات مع طلبات بيانات المستخدم، والشركات لديها القدرة على رفض الطلبات، لكنها معرضة لخطر مواجهة إجراءات قانونية قد تأتي مع الغرامات".
وقد أدى معدل نجاح الطلبات التي تلقت الموافقة إلى زيادة عدد الطلبات المقدمة من الحكومات حول العالم إلى الشركات، وبدءًا من عام 2013 حتى عام 2019، وجد التقرير أن عدد طلبات البيانات التي قدمتها الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى فيس بوك وجوجل وتويتر وياهو قد ازداد بنحو 320 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة