يستمر فريق الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بإشراف مديرة الإدارة، بالتنسيق مع مسئولي التثقيف الصحي بالإدارات الصحية التابعة للمديرية، في تقديم التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين بمحافظة الشرقية، من خلال الحملات المكثفة اليومية التوعوية للمواطنين لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، تحت شعار "خليك بالبيت"، "خليك إيجابي"، حيث تم التأكيد على أهمية الالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوي حفاظاً علي صحة وسلامة المواطنين بالمحافظة.
هذا بجانب تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية بجمعية رسالة بالزقازيق، وبرامج أخري للمترددين علي الوحدات الصحية، والعاملين بالمصالح الحكومية، والبنوك، والبريد، والمحلات التجارية، ومواقف السيارات والمخابز وغيرها، ويتم التعريف بالأمراض الفيروسية وكيفية الوقاية منها، والتعامل معها، والاحتياطات الواجب اتباعها لتجنب انتشارها، وكيفية تجنب الإصابة بها، وأهمية التباعد الإجتماعي خلال الفترة الحالية، والتأكيد على ضرورة استخدام الواقيات الشخصية، خاصة الكمامات لتجنب العدوي أو الإصابة، كما يتم التأكيد علي أهمية النظافة العامة، والشخصية، والتأكد من نظافة دورات المياه، وضرورة مسح الأرضيات والأسطح بإستخدام الكلور المخفف بالماء بتركيز 5% ، والتأكيد علي عدم التزاحم والتكدس بالأماكن العامة حفاظاً علي الصحة العامة وسلامة المواطنين بالمحافظة.
وفي سياق متصل قام فريق الثقافة الصحية بالوحدات الصحية بالمشاركة في توزيع الأدوية والمستلزمات الوقائية للمخاطين وللحالات المصابة بفيروس كورونا، والحالات البسيطة الخاضعة للعزل المنزلي، وتقديم حملات توعية لهم عن طرق الحماية والوقاية من إنتشار الفيروس، وقدم وكيل الوزارة الشكر لجميع القائمين علي هذا العمل في ظل الظروف الراهنة، ونظرا للجهود المبذول من أجل زيادة الوعي الصحي للمواطنين بالمحافظة.
وعلى جانب آخر، قال الدكتور يسرى الشبراوى مدير الإدارة الصحية بمركز أبو كبير محافظة الشرقية أنه ترأس حملة من ادارة مع ادارة صحة البيئة بالإدارة فقد تحرك فريق عمل صحة البيئة بالإدارة بالمرور علي الوحدات الصحية وعدد من المصالح الحكومية للتأكد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف لـ " اليوم السابع " أن الحملة قامت بنفقد الوحدة الصحية بمنشأة رضوان والوحدة الصحية بالمشاعلة ومحطة مياه خلوة الشرفاء القراموص ومعاينة شكوى صحة بيئة الدهتمون والمرور على شبكة المياه وشبكة الصرف الصحى بالمنطقة.
وأوضح الشبراوى أن الحملات مستمرة تنفيذا لتعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية لاتخاذ اللازم في ضوء ما تمر به البلاد من مجابهة فيروس كورونا المستجد *[COVID_19] واستمرارا للجهود المبذولة من قسم صحة البيئة بالإدارة الصحية بأبو كبير من أجل المحافظة على صحة وحياة أهلنا أهل أبوكبير بجميع قرى ومركز مدينة أبوكبير ومتابعة الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
وفى السياق نفسه قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، يرافقه الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يتفقد تجهيز المركز الطبي بالحي العاشر غرب، والذي تم تخصيصه ليصبح مستشفى لاستقبال مرضى الحالات النفسية، وعزل الحالات الإيجابية المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، من أهالي مدينة العاشر من رمضان، بحضور مستشار المحافظ للمشروعات التنموية، ورئيس جهاز مدينة العاشر، ورئيس جمعية المستثمرين بالعاشر، ومساعد مدير أمن الشرقية، ومدير فرع إسعاف الشرقية.
وأوضح وكيل الوزارة أنه تم تجهيز وفرش المبني المكون من ثلاث طوابق، وتم تخصيص الدور الأرضي لإستقبال حالات الطوارئ، وتشخيصها، وحالات الأمراض الصدرية والتنفسية، وتخصيص ١٥ غرفة لعزل وعلاج حالات "كوفيد ١٩" بها، بالدور الثاني والثالث، مع توفير غرف للأشعة، والمعمل، والكشف الطبي، وصيدلية الأدوية والمستلزمات الطبية، وسكن للفريق الطبي، بجانب الخدمات المعاونة، من التعقيم، والمغسلة، وغرفة تجميع النفايات الطبية الخطرة، وغرفة إجتماعات للفريق الطبي، وأشار وكيل الوزارة إلي أن إدارة مكافحة العدوى بالمديرية قامت بالتدريب الجيد لكافة العاملين بالمركز على إجراءات ومعايير مكافحة العدوى، وكيفية التعامل مع الحالات المشتبهة والإيجابية، بالتنسيق مع الإدارة الصحية بالعاشر، كما تم مراجعة خط سير المريض، والفرق الطبية، وأماكن التعقيم والتطهير، وأماكن ارتداء الواقيات الشخصية، والتخلص منها بعد التعامل مع المرضي، لمنع إنتشار العدوى، مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية والرش والتطهير اليومي لجميع الأقسام بالمبني داخلياً وخارجيا، لضمان سلامة الفرق الطبية والمواطنين بالمركز، وأكد علي تشغيله في خلال أيام قليلة لخدمة المرضي بمدينة العاشر من رمضان.
اثناء المرور
عدد من اعضاء الحملة
