عاد الأمير تشارلز، أمير ويلز وكاميلا دوقة كورنوال إلى العمل العام اليوم، وظهرا فى أول نزهة عامة لهما، منذ بدء الإغلاق الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقام الزوجان الملكيان، اللذان كانا في عزلة في بيرخال، أبردينشاير، منذ مارس، بزيارة غير معلنة إلى مستشفى جلوسيسترشاير الملكي، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
الأمير تشارلز وكاميلا
الأمير تشارلز
ويمثل الحدث أول نزهة عامة لأي فرد من أفراد العائلة المالكة منذ بدء الإغلاق في 23 مارس.
وكان تشارلز، 71 عامًا، وكاميلا، 72 عامًا، حريصين على الحفاظ على التباعد الاجتماعي الصارم حيث التقوا 20 عاملاً من منظومة الصحة البريطانية، في أماكن خارج المستشفى.
وظل الأمير تشارلز، الذي كان يرتدي بدلة رمادية، على الطريق بينما وقف العمال على مسافة ليست قريبة منه على العشب.
أمير ويلز
كاميلا وتشارلز
ولوح الثنائى الملكى لبعض من تجمعوا، و ظهرت كاميلا في فستان أزرق فاتح طويل الأكمام، وبدت في حالة معنوية جيدة وقضت بعض الوقت في التحدث إلى عمال الرعاية الصحية المجتمعين.
ومكنت الزيارة الأمير تشارلز وكاميلا، من شكرهم العاملين بالصحة شخصيا على التزامهم المستمر ومساهمتهم في الاستجابة لوباء COVID 19.
ومع تخفيف قيود الإغلاق، اختارت العائلة المالكة هذا الأسبوع لاتخاذ خطوة نحو العودة إلى طبيعتها، مع سلسلة من أداء واجباتها العامة والنزول مرة أخرى.