نادية عمارة توضح الفارق بين العلم الإلهى والبشرى في "قلوب عامرة"

الأربعاء، 17 يونيو 2020 07:05 م
نادية عمارة توضح الفارق بين العلم الإلهى والبشرى في "قلوب عامرة" الدكتورة نادية عمارة
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، خلال برنامجها "قلوب عامرة" المذاع على قناة أون، التفسير الموضوع لسورة الكهف من الآية 107 إلى الآية 110.

وقالت إن الإيمان الصادق يستمد حقيقته من تدبر الوحى الحكيم وآيات الله في خلقه، الدين والعقل حاجة الإنسان إليهما ملحة على الدوام وعليه أن يتمسك بهما على الدوام حتى لا يعيش حياته جاهلا مغرورا، وجنة الفردوس هي جائزة المؤمنين والتي تحتوى على نعيم القلوب والأرواح والجمال الحسى والمعنوى والنعمة في الجنة دائمة لا يمل فيها الإنسان ولا يسأم.

وتابعت: وهناك نعمة أفضل وهى التقرب من الله وتمتع المؤمنين لرؤيته ويهيؤنا الله لهذا الشرف، والجنة أعظنم من ان يحيطها وصف الخلق .

وأكدت: أن العلم البشرى محدود بالمقارنة بعلم الله سبحانه وتعالى في قوله قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا، وعلم الله لا ينفد وحكمته لا تنفد ويصعب على مدارك البشر هذا العلم العظيم، وما يصل إيه علم الإنسان لا شيء أمام علم الله، الإنسان له حدود في الفكر وفى كل شيء أما علم الله لا محدود.

وأكملت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد ذلك حينما قال الله في كتابه العزيز "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى"، أي أن العلم الذى يقوله هو من عند الله وليس من عند نفسه، ويطالب المؤمنين بعدم الشرك بالله .

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة