أصدرت أندية الصعيد والتي تمثل المجموعة الأولى في دوري القسم الثاني ، بيان رسمي ، عقب انتهاء اجتماع اتحاد الكرة مع الأندية بمختلف اقسامها خلال 3 ايام متتالية ، تؤكد فيه صعوبة استئناف الموسم الحالي نظرا لما تعانيه معظم الأندية الان من اضرار مادية وفنية نتجت عن ازمة كورونا التي ضربت واضرت بالعالم كله
وجاء نص البيان كالتالي ..
انه وبعد المتابعات الحثيثة لاجتماعات اتحاد الكرة بلجنته المؤقته مع الأندية بمختلف اقسامها وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية وبعد التشاور المتواصل واخذ مصالح الجميع بعين الاعتبار والاهتمام وفى مقدمتها حرص الدولة على عودة الحياة الرياضية عموما والكروية خصوصا .. فقد توصلنا الى ضرورة الاتى ..
1 – استئناف الموسم الحالي امر في غاية الصعوبة نظرا لما تعانيه معظم الأندية الان من اضرار مادية وفنية نتجت عن ازمة كورونا التي ضربت واضرت بالعالم كله
2 – استئناف النشاط ممكن جدا بصورة او بأخرى من بينها الإعلان عن خطة عمل واقعية لموسم جديد
3 – استئناف الدورى الحالي يتطلب العديد من الأمور التي تبدو مستحيلة ومع ذلك وحرصا منا على اعلان كامل نيتنا بالاخذ بتوجيهات وتوجهات الدولة في هذا الصدد فاننا نلخصها في عدة نقاط على الجهات المسؤلة افادتنا بها بنعم او لا
1 – من المسؤل جنائيا اذا أصيب احد افراد المنظومة بسوء وعاد ذويه على ناديه بطلب تعويض ؟
2 – من سيوفر متطلبات الاحتياطات الاحترازية المطلوبة ونحن كاندية لا نملك ميزانيات توازى كل هذا الانفاق
3 – وسائل التنقل وأماكن الإقامة ونفقات تجهيزات الملاعب وتعقيم كل الأماكن التي سيتواجد فيها افراد المنظومة في كل مباراة
4 – الأجهزة الطبية الاضافيه المفترض الحاقها الى الأجهزة الطبية الحالية بالاندية اين وكيف ستتعامل ومن يتحمل نفقاتها ويتعهد بالحفاظ على صحة افرادها
5 – لا نمانع ابدا في مكافاة اهل الصدارة في شتى المسابقات تصعيدا الى درجات اعلى
6 –اذا أجبرنا على إكمال الموسم فالغاء الهبوط كاملا مطلب اساسى
7 – اننا في هذه المطالب لسنا بعيدين عن اندية المجموعتين الثانية والثالثة بل نعلن تضامننا الكامل معهما فيما كان لهما من وجهات نظر ومطالب في بياناتهما التي صدرت عنهما
8 – أخيرا .. الأندية ادرى بمصالحها العامة وعلى الاتحاد ان يساعدها لاتخاذ ما يناسبها من قرارات
هذا ونحن نرسل اليكم بهذه المطالب في انتظار الرد عليها فى خلال اسبوع من الان باجابات وافية شافية لا تقبل القسمة او الانقسام
لكم خالص الشكر والتقدير
