عضو بالنواب الأمريكى يتهم السوشيال ميديا بالتساهل مع "الدعاية الصينية"

الخميس، 18 يونيو 2020 08:50 م
عضو بالنواب الأمريكى يتهم السوشيال ميديا بالتساهل مع "الدعاية الصينية" مجلس النواب الأمريكى
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايكل ماكول، مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ويوتيوب، بعدم اتخاذ خطوات مناسبة للحد من انتشار "التضليل" و"الدعاية الصينية" على منصاتهم، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ذا هيل" الأمريكي، إن الاتهامات دارت حول عدم حرص منصات التواصل الاجتماعي على تصنيف منصات الصين الإعلامية على انها منصات حكومية.
وفى استبيان تم توزيعه على الحضور خلال جلسة استماع بمجلس النواب، منح ماكول موقع تويتر أدني تصنيف، لعدم استيفاء ما يلزم من تصنيف المنصات على الموقع.
 
وجاء في  الاستبيان: "من بين جميع الشركات التي نتعامل معها ، فإن تويتر هو النظام الأساسي الذي ‏يسيء استخدامه بشكل كبير". ‏
فيما حصل موقع "يوتيوب" على تصنيف "C"، فيما يتعلق بتصنيفه المنافذ المدعومة من الدول الأجنبية فيما يخص التأكد من الحقائق ، بينما حصل ‏Facebook‏ على أعلى من ‏C‏ + لاستيفاء هذين المعيارين أيضًا. ‏
 
وتم وصف كلا النظامين على أنهما لم يوفرا ما يكفي لإنزال المشاركات أو إجراء تغييرات على سياساتهما.‏
واتهم عضو اللجنة الصين بـ"تسليح منصات السوشيال ميديا"، مؤكداً أن الحزب الشيوعي الصيني يستغل المنصات التكنولوجية لأهداف سياسية.
وقال مكول للصحيفة في بيان إن الحزب الشيوعي الصيني "قام بتسليح" منصات التواصل الاجتماعي ‏‏"للترويج لدعايتهم".‏
 
وعلق القائمين على إدارة منصات السوشيال ميديا على اتهامات ماكول، حيث قال متحدث باسم تويتر، لـ"ذا هيل" إن إدارة الموقع حذفت خلال أسبوع 170 ألف حساب مرتبط بالصين، لنشرها معلومات وصفها بالمضللة.
بدورها ، قالت إدارة يوتيوب إنها اتخذت خطوات للحد من المعلومات المضللة على منصاتها، حيث نفذ ‏عمليات إزالة محتوى وتقليل التوصيات لمقاطع الفيديو التي يمكن أن تثير الجدل او غير موثوقة.‏
 
ورفض متحدث باسم فيس بوك التعليق مباشرة لكنه أشار إلى قرار الشركة الأخير بتسمية وسائل الإعلام التي ‏تسيطر عليها الدولة على منصتها ، بما في ذلك المنشورات من وكالة أنباء شينخوا التي تسيطر عليها ‏الحكومة الصينية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة