اعتبرت المانيا والتي فتحت أبوابها للدول أعضاء الإتحاد الأوروبي، تركيا ضمن الدول الخطرة فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد، وصنفتها ب"منطقة خطر"، وكانت السلطات الألمانية قررت مؤخرًا، فتح أبوابها أمام دول الاتحاد الأوروبي وسويسرا، فيما لا تزال تركيا في قائمة الدول المحظور السفر إليها، فقد أعد معهد روبرت كوتش قائمة تضم 160 دولة، حذرت ألمانيا خلالها منع السفر إليها بسبب فيروس كورونا المستجد.
ومن جهة اخرى قال فايق دلو المحلل السياسى في ألمانيا، إن فرنسا أصبحت منزعجة من الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها تركيا في سياساتها الخارجية، وهو ما دفع السلطات الفرنسية لتفنيد التجاوزات التركية التي يتم ممارستها في العديد من دول العالم أمام حلف الناتو.
وأضاف المحلل السياسى في ألمانيا، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لا يلتزم بأى قوانين دولية بل يصر على ممارسة الانتهاكات ضد الشمال السورى وإبادة الأكراد، وكذلك مواصلة مد الإرهابيين بالسلاح فى ليبيا غير ملتزم بقرار حظر توريد الأسلحة، ضاربا بكل الأعراف الدولية عرض الحائط.
ولفت المحلل السياسى في ألمانيا، إلى أن هناك تضامنا من قبل حلف الناتو مع الاتهامات التي توجهها فرنسا ضد تركيا، خاصة أن الجرائم التي يرتكبها أردوغان على مرأى ومسمع دول العالم، وهو ما سيزيد من الغضب الدولى ضد أردوغان.