وكانت نقلت قناة العربية في خبر عاجل لها، عن مصدر قانوني تأكيده، أن بنك الدوحة ومقيمون في قطر متهمون بالتسبب في أضرار جراء دعمهم الإرهاب، وأضافت القناة، أن بنك الدوحة متهم بدعمه للنصرة ما ساهم في ارتكابها لجرائم في سوريا، وأن المقيمين في قطر المتهمين بدعم النصرة هما "معتز" و "رامز" الخياط، وفى وقت سابق أكد مصدر قانونى، أن 330 لاجيء سوري يسجلون دعوى في لندن ضد بنك الدوحة لدعمه جبهة النصرة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وكان مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديوجراف يكشف تفاصيل خسائر بنك الدوحة القطرى، وعلاقته بعمليات تمويل الإرهاب، حيث أشار إلى أن بنك الدوحة القطرى يوقف دفع الأرباح للمساهمين وفقا خبرا نقلته وكالة بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية.
وأوضح الفيديوجراف، أنه في 2018 بلغت خسائر البنك 132 مليون دولار اضطر بعدها لخفض رأس ماله الى النصف ،وذكر أن الخسائر تفاقمت مع الكشف عن تورط البنك في تمويل الإرهاب ،حيث أدار تحويلات مالية لحسابات خاصة بـ "جبهة النصرة"