بثت الأمم المتحدة مقطع فيديو مصور لمبادرة عام 2020 للحوار الجماعي حيث تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها في وقت يشهد فيه العالم اضطرابا كبيرا يتفاقم بفعل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة ذات آثار اقتصادية واجتماعية خطيرة، وفقا للأمم المتحدة، ولفتت المنظمة إلى أنه يجب أن يكون عام 2020 عاما للحوار: " لابد أن نجتمع فيه لمناقشة أولوياتنا والكيفية التي يمكننا أن نبني بها مستقبلا أفضل للجميع " موضحة "إن فيروس كوفيد-19 يشكل تذكيرا صارخا بضرورة التعاون عبر الحدود وعلى نطاق القطاعات والأجيال، وإستجابتنا له ستحدد مدى سرعة تعافي العالم"
وأضافت المنظمة أن ذلك "سيحدد مدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومدى نجاحنا في التصدي للتحديات الملحة، بدءا من أزمة المناخ ووصولا إلى الأوبئة، وأوجه عدم المساواة، وأشكال العنف الجديدة، والتغيرات السريعة في التكنولوجيا وفي أوضاعنا السكانية".
وأكدت المنظمة: "في هذا الوقت بالذات نحتاج إلى العمل الجماعي أكثر من أي وقت مضى، ففي العديد من البلدان، تتراجع ثقة الجمهور بالمؤسسات التقليدية وتتعرض العلاقات بين البلدان لضغوط"
وأشارت المنظمة أنها بدأت العمل على الحوار الجماعى منذ بداية 2020 " حرصنا على التواصل عبر الإنترنت، من خلال الحوارات الافتراضية ووسائل التواصل الاجتماعي، ونحن بصدد زيادة هذه الجهود في ضوء جائحة فيروس كوفيد-19"
وأضافت:"نعمل مع شركائنا لنقل الأحداث المقررة إلى الفضاء الرقمي، وإيجاد طرق مبتكرة لإشراك الجمهور بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية التي أعدتها منظمة الصحة العالمية ومع الأنظمة الصحية المحلية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة