فكرت كثيرا أنا لست أنا لم أخطط لكل هذا، لم أخطط، لم أتمن رغم الصعوبات، كانت توجد أحلام، أحلام غادرت علي أي حال، هي لم تمت علي أي حال، أجهضت قبل الاكتمال سيناريو محكم أعد من قبل عليك تجسيده نعم تجسيده دائما، هكذا لا تحلم بالبطولة، كومبارس، نعم كومبارس لا يملك أن يضيف، هو كومبارس لابد أنهم في الجحيم الآن لما فعلوا كل هذا، لا تتقدم، ابقي علي الدرب، أنت هذا الشخص من قال لهم ومن أقنعهم، رسموا خطوطا وبنوا حوائط لابد من إغلاق كل النوافذ، هم من يحدد الشعاع الذي سوف يمر، يالهم من حمقي هم في الجحيم بلا شك، اغتالوا الروح وتركوا الجسد، تركوني هنا اسف، تركوا الجسد، كنت اري الكره في عينيه والغضب، إنسان بلا مشاعر، ومن يغتال الامل الا انسان فقد مشاعره هو في الجحيم الآن .
فكرت كثيرا، هل يستحق كل هذا الغضب؟، نعم أنا لا أحبه، ومن يحب من اغتاله لكنه كان إنسانا محدودا، أقصي ما يمكنه النظر إليه تحت قدمه، الحسابات عنده ضيقة بشكل يدعو إلي الحيرة، إنسان يحيي بلا عقل، ومن غيره هذه صفات لرجل مناسب ليقصيني من أعلي الجبل لأدني نقطة في الوادي، سألت من حقير أشفق عليه كثيرا فهو في الأساس ضيق الأفق أعمي البصيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة